اذ قام وو باختراع أكثر من 47 انسان آلي من مواد بسيطة مثل المسامير والأسلاك، على الرغم من عدم تمكنه من الحصول على الشهادة الثانوية إلا أن وو أصبح بطلاً في وسائل الإعلام الصينية بسبب اختراعاته، كما أن وسائل إعلام أجنبية بدأت تبدي اهتماما به قبل ظهوره في معرض شنغهاي الدولي.
وقال وو يولو للصحافة والإعلام: "أنا الآن مشهور، على الرغم من أني أقوم بهذا العمل منذ أكثر من 20 عاما إلا أني اشعر أن المزيد من الناس يتعرفون على اختراعات في كل عام" مضيفا: "في المعرض يمكنني أن أحظى بتقدير الجميع على الرغم من أنني امثل كل المزارعين" .
أفاد وو أن تمويل هوايته في صنع الانسان الآلي مثل عبئا هائلا على أسرته، منذ أن بدا في تصنيع أجهزة الانسان الآلي في العام 1986 تسبب وو في إحراق منزله كما أوشك على خسارة زوجته بعد أن هددته بالطلاق لأنفاقه كل أمواله لتحقيق شغفه في هذه الأجهزة.
ولد وو في أسرة من المزارعين وقام باختراع أدوات للمساعدة على الزراعة الأكثر فاعلية مثل تحويل دراجته إلى آلة لرش البذور، أما احدث مشاريعه فهو انسان آلي يمكنه تقديم الرسائل.
وأفاد "وو" أنه يريد صنع أجهزة انسان آلي اكثر فائدة للبشر، حيث أنه صمم أيضاً انساناً آلياً يمكن أن يساعد في قطع اللحم عند الطهي.