سداسية السخرية في عصر المونديال العربي//زياد شليوط 9/7/2010 11:49
1) الأول: فريقنا أقوى فريق في كرة القدم. الثاني: بل فريقنا الأقوى. الأول: نحن لدينا أفضل اللاعبين. الثاني: ونحن نمتلك أمهر اللاعبين. الأول: لكن فريقنا يتقدم على فريقكم. الثاني: وفريقنا لم يخسر أي مباراة. الأول: ورغم ذلك فنحن سنفوز بالكأس! الثاني: انك تحلم نحن من سيفوز بالكأس! الأول: اسحب كلمتك وإلا... الثاني: لن أتراجع وأعلى ما في خيلك اركبه.. واستل الأول علم البرازيل والثاني لوح بعلم ايطاليا وتشابك العلمان وثم الأيادي.
(2) في الشارع العام التقت سيارتان ولم يكن بد من أن تتراجع سيارة لتفسح للسيارة الأخرى العبور. كان على السيارة الأولى يرتفع علم ألمانيا وعلى السيارة الثانية يرفرف علم الأرجنتين. فدار هذا الحوار الرياضي بين السائقين: الألماني: ارجع .. ارجع. الأرجنتيني: ارجع.. انت. الألماني: بل ارجع انت.. وضب الطابق لأنكم سترجعون في اللعبة معنا. الأرجنتيني: ما فشرت أنت وكل ألمانيا.. سنجعلكم صغارا. الألماني: ولك احفظ لسانك واعرف انو سنحطمكم يا ... الأرجنتيني: أنتم أولاد... يا ابن.. ونزل السائقان كل منها يلوح بقبضته ودار عراك رياضي أخوي بينهما وصفير السيارات يشق فضاء المدينة.
(3) الجارة لجارتها: جارتنا اخجلي عاد، وضبي هالعلم. الجارة لجارتها: ما تخجلي انت وزوجك وتنزلوا العلم. - علمنا ما بينزل وراسنا مرفوع بيه. - راسكو منكس من يوم يومكم والا نسيتي؟ - اخرسي.. يا شر.. شوحة، يا سا... - اذا ما في مين يضبك يا ك.. - انت الك... والفارة.. وتشابكت الأيدي وغرست الأظافر الاصطناعية في الشعر المستعار والباروكة، وتطايرت الشتائم في سماء الحارة..
(4) انطلقت السيارات تزعق في الشوارع مسرعة، والرؤوس تطل من نوافذها بحالة هستيرية وتصرخ منها الأفواه: البرازيل ع البيت.. البرازيل روحت.. وبسرعة البرق يدخل العشرات في سيارات أخرى ويسرعون في أعقابهم وهم يصرخون: ايطاليا روّحت من زمان.. واختلطت الأصوات: ايطاليا الى البيت.. البرازيل الى البيت.. والتقت الجموع في الساحة العامة، وانطلقت الشتائم الأخوية: يا أولاد الجواري.. يا أولاد الزناة.. وتعانقت الأعلام وتراقصت العصي وتطايرت الحجارة، وأصوات المفرقعات تغطي على أصوات العقلاء.
(5) الأولى لصديقتها: شو رأيك.. أنا ناوية أشجع غانا. الثاني: مين يا ختي.. غا..نا... الأولى: آه.. ومالها غانا؟ الثانية: آه ..يا خاينة. الأولى: انت الخاينة.. انت وكل عائلتك! الثانية: يا بنت الـ... وسرعان ما لعلع الرصاص الحي، فقطع الخناقة بين الصديقتين اللتين سارعتا الى الاحتماء بجدار واق.
(6) كعادته لا يفوت المطرب "الوطني" شعبان عبد الرحيم أي مناسبة "وطنية" دون أن يطلق شتائمه من خلال ما يسميه أغنية، وكان لا بد أن يدلي بدلوه:
أنا بكره البرازيل أنا بكره ألمانيا أنا بكره الأرجنتين أنا بحب ايطاليا.... وايه..
أنا بكره روبين أنا بكره ميسي ومارادونا أنا بكره مولير وأنا بحب كاكا.. وايه..
قالوا هادا أحلى مونديال وأنا قلت لأ هذا لعب عيال اللاعب ما بيعرف يمين من شمال
وتعالوا أعلمكم ازاي يكون لعب الكورة .. وإيه ـه ـه 1
.
ALAA
10/7/2010
ya zalmee 7el 3ana yaaaaaaaaaaaaa bekafe arafffff sho hada yaaa mfaker 2eno kol el 3alam bdha tshaje3 flsten ya zalmee 7el 3ana o 3n habal 3add
|