[x] اغلاق
موقع يوتيوب يفضح تصرفات الشرطة البريطانية
20/4/2009 10:59

أوقفت الشرطة البريطانية التي تعرضت لسيل من الانتقادات على اثر وفاة رجل على هامش تظاهرات مناهضة لمجموعة العشرين في لندن، شرطياً ثانياً ظهر في شريط فيديو جديد بث على شبكة الانترنت، ويبدو فيه وهو يضرب امرأة في اليوم نفسه.

وقالت شرطة سكوتلانديارد في بيان بعد ساعات على بث شريط فيديو على موقع يوتيوب وقد صور وسط جموع غاضبه، أن "تصرفات هذا الشرطي مثيرة للقلق".

وأوضحت في وقت لاحق أنها "تعرفت إلى الشرطي وأوقفته عن ممارسة عمله الفترة التي يستغرقها تحقيق معمق".
وتظهر الصور امرأة من الخلف تعتمر قبعة أمام شرطي يدفعها من كتفها لإرغامها على التراجع؛ لكنها تقدمت في اتجاهه، فرفع يده نحو وجهها، لكن الزاوية التي التقطت منها الصورة لا تتيح رؤية ما إذا كان ضربها أم لا.

وأخرج الشرطي الذي تعرض لهجوم كلامي للمرة الثالثة هراوته وضرب المرأة الأصغر منه على القسم السفلي من جسمها، غير المرئي، على مستوى الركبة أو الساق على الأرجح.

وأضافت الشرطة في بيانها الأول "بعدما أبلغتنا وسيلة إعلامية بوجود شريط الفيديو هذا بعد الظهر، بدأنا عملية التعرف إلى الشرطي، ونقوم الآن بوضع تقرير عن الحادث لرفعه إلى اللجنة المستقلة المسؤولة عن بحث الشكاوى ضد الشرطة".
    
وكشفت الشرطة أن "كل شرطي مسئول أمام القانون، وهو يدرك تمام الإدراك ان في الإمكان مراقبة كل تصرفاته. وقد اتخذ الشرطي قرار استخدام القوة، وهو مسئول عن ذلك".
من جانبها، أوضحت اللجنة المستقلة المسؤولة عن بحث الشكاوى ضد الشرطة "ما ان نتسلم التقرير، سننصرف إلى مناقشته ونقرر الطريقة الأفضل للتحقيق في تصرفات الشرطي المتورط".

ووضعت الشرطة في قفص الاتهام منذ وفاة احد المارة في الأول من أبريل قرب بنك انجلترا حيث كانت تجرى تظاهرة صاخبة، وأوقف الشرطي وفتحت اللجنة المستقلة تحقيقاً في هذه القضية.