[x] اغلاق
مركز دراسات يختتم أول دورة لمهارات الكتابة العلمية
1/3/2011 11:21

 

الباحث مهند مصطفى: نعمل على سد الفجوة بين المساقات الجامعية والتعليم ما قبل الجامعي
د. يوسف جبارين: ضعف المهارات البحثية سببه محدودية المساقات العلمية في الجامعات
 
شارك مؤخرًا عشرون طالبة وطالبًا عربيًا من مختلف التخصصات الأكاديمية في اللقاء الاحتفالي لاختتام دورة علمية هي الأولى من نوعها حول "مهارات الكتابة العلمية في العلوم الاجتماعية"، نظمها "دراسات" المركز العربي للحقوق والسياسات.
أقيمت الدورة على مدار خمسة لقاءات مطوّلة في مدينة الناصرة، وقد أشرف عليها ودرّسها مهند مصطفى المحاضر في كلية الدراسات الأكاديمية في أور يهودا والباحث في مركز "دراسات"، وشملت محاضرات ومداخلات قدمها كل من البروفيسور محمد امارة، د. ايمن اغبارية، د. ماري توتري ود. نهاد علي، في زوايا وجوانب عديدة في البحث العلمي.
وشارك في اللقاء الختامي للدورة الدكتور يوسف جبارين مدير مركز "دراسات" الذي أشار إلى أهمية هذا المشروع في النهوض بمستوى البحث العلمي في صفوف الطلاب الجامعيين العرب، "خصوصًا وأننا خصوصًا وأننا نلمس ضعفًا في هذه المهارات بسبب محدودية المساقات العلمية التي تقدم في المعاهد العليا الإسرائيلية".
وأكد مهند مصطفى أن الدورة حاولت التجاوب مع الطلاب العرب القادمين من جهاز التربية والتعليم العربي الذي لا يركّز على مهارات البحث والكتابة العلمية، وفي نفس الوقت لا يجدون الأجوبة في مساقات التعليم الجامعي لهذا النقص. فجاء مشروع الكتابة العلمية لسد هذه الفجوة بين مساقات الكتابة العلمية في الجامعات وبين جهاز التعليم العربي ما قبل الجامعي. وشارك في اللقاء الاحتفالي المربي عايد على الصالح الذي أكد على أهمية مساهمة الدورة في النهوض بالبحث العلمي في المجتمع العربي. وتم توزيع شهادات تقديرية رمزية للمشاركين والمشاركات في الدورة.
يذكر أنّ مركز "دراسات" أطلق الدورة هذا العام وضمّت المجموعة الأولى 20 طالبًا جامعيًا درسوا مهارات وقواعد الكتابة العلمية في العلوم الاجتماعية. وقد عبر المشاركون في الدورة عن استحسانهم وتقديرهم لهذا المشروع، فقد أشارت الطالبة هزام هردل طالبة للقب الماجستير في الخدمة الاجتماعية في الجامعة العبرية إلى استفادتها الكبيرة من الدورة، ومن الأدوات والمعرفة التي حصلت عليها التي قامت بترتيب أفكارها في هذا المجال، مما سينعكس إيجابًا على رسالتها للماجستير. وأشارت إلى أهمية تطوير المشروع في السنوات القادمة وتمديد مدة الدورة. 
وتحدثت طالبة الدكتوراه سناء أبو صالح من جامعة بار إيلان عن التأثير الكبير للدورة على مهاراتها العلمية والبحثية وأكدت على أهمية تطوير المشروع في المستقبل. وتحدث الطالب علي نصوح مواسي طالب ماجستير في جامعة تل أبيب عن أهمية اللقاءات والتواصل مع أكاديميين عرب في هذا الصدد وعلى أهمية الأدوات التي تم اكتسابها خلال اللقاءات. 
يذكر أنّ المشروع سيشمل هذا العام دورات إضافية، حول مهارات الكتابة العلمية في العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية. ويعكف مركز "دراسات" على تطوير المشروع للسنة القادمة على ضوء التقييم الذي سيتم للمشروع بناء على ملاحظات الطلاب والطاقم المهني والأكاديمي للمشروع