[x] اغلاق
قضايا الأقلية العربية في مؤتمر دولي حول الأقليات في حوض المتوسط
13/4/2011 10:28

 

قضايا الأقلية العربية في مؤتمر دولي حول الأقليات في حوض المتوسط

 

ü      د. يوسف جبارين: التمييز العرقي الإسرائيلي ضدّ الأقلية العربية مناف للمعاهدات الأوروبية

ü      على الأوروبيين أخذ دور فاعل وطرح قضايا الأقلية العربية ضمن علاقاتهم مع إسرائيل

ü      المؤتمر يتناول التمييز ضد الأكراد في تركيا و الإدارة الذاتية للأقلية الألمانية في إيطاليا

ü      المشاركة المصرية تؤكد على الثورة كحالة نضالية وطنية لحقوق الإنسان والمواطن           

 

بمبادرة من المركز الإيطالي للسلام في الشرق الأوسط وبالتعاون مع المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية، عُقد الأسبوع الماضي في مدينة تورينو الإيطالية مؤتمرٌ دوليّ حول الأقليات القومية والدينية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وبمشاركة نخبة من الاختصاصيين والسياسيين ونشيطي حقوق الإنسان من ضفتي المتوسط.

وتناول المؤتمر الذي استمر ليومين حالات العديد من الأقليات القومية والدينية مثل حالة الأكراد والأرمن في تركيا، والألمان في شمال ايطاليا، والأقباط في مصر، والغجر في دول أوروبا، بالإضافة إلى حالة الأقلية العربية الفلسطينية في إسرائيل.

وخصّص المؤتمر جلسة مركزية لحالة الأقلية العربية في اسرائيل حيث قدم الحقوقي د. يوسف جبارين، المحاضر في جامعة حيفا ومدير "دراسات" - المركز العربي للحقوق والسياسات، مداخلة شاملة عن الحقوق الجماعية للأقليات القومية والأصلية، طرح خلالها قضايا التمييز ضد الأقلية العربية الفلسطينية كحالة رائدة لأقلية قومية وأصلية تناضل من أجل حقوقها القومية المتساوية.

وشرح عن التمييز المقونن في إسرائيل واستفحال العنصرية في البلاد في السنتين الأخيرتين على مستوى القوانين العنصرية الجديدة والممارسات اللا-ديمقراطية على حد سواء. وقال د. جبارين إنّ "حقوق الأقليات القومية والدينية في دول حوض البحر المتوسط ما زالت بعيدة عن الحماية المطلوبة في القانون والممارسة، وخاصة عند تناول خصوصية حالة الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل التي تشكّل أقلية قومية وأصلية لكن القانون الإسرائيلي ينضح بالتمييز العرقي ضدها وتمارس السلطات سياسات ممنهجة من الإقصاء والتهميش، بما يخرق الحمايات الحقوقية للأقليات في المعاهدات الأوروبية وفي الخطاب الدولي".

ودعا مدير "دراسات" الحكومات والهيئات التمثيلية الأوروبية إلى أخذ دور أكثر فاعلية في الدفاع عن حقوق الأقليات عامةً، والأقلية العربية في البلاد خاصة، وطرح قضاياها كجزء أساسي من علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل.

وتطرقت مداخلات المؤتمر إلى التمييز ضد الأكراد في تركيا والى الإدارة الذاتية التي تتمتع بها الأقلية الألمانية في إيطاليا. كما برزت المشاركة المصرية التي أكدت على التآخي الديني في ميدان التحرير كحالة مثلى من النضال الوطني الموحد لحقوق الإنسان والمواطن.             

هذا، وأجرى العديد من وسائل الإعلام المحلية والأوروبية لقاءات صحفية مع د. جبارين تطرّق خلالها إلى دور ومكانة الجماهير العربية في وطنها والجمود في العملية السياسية بالإضافة إلى الثورات والتحوّلات في العالم العربي.