"رماح بريئة"

تحت عنوان تقدير أب – نصوبها للأب معين أبو عبيد

يقولون أو معتادون بنو البشر أن أعذب وأحلى ما ينطق به لسانُ البشريةِ هو لفظة أمي، ربما لأن طبيعة الحياة تسيرُ هكذا أو ربما لأن مشاعر الأمومة وعمق حنانها يظهران بمجرد خطف نظرةٍ عابرةٍ لعيونها، فكم بالحري ِالعيش بين أحضانها. وهنا لا بد أن يجولَ بخاطرنا: أينَ الأب وراءَ كلِ هذا!! إنما عظمة الأب تكمن برجولته، ووراء شخصيته المسيطرة والقوية وجلَ اهتماماتهِ بأعمالهِ، تختبئُ حقيقة عاطفته وحنانه وصدقَ مشاعرهِ.  إليك يا أبي سنكتب عرفانًا بفضلك، يا من عشت دهرك مشغولَ البال ِكي تجني اسمًا طاهرًا وروحًا بيضاءَ كلون الثلج، ولكي تبني لنا مجدًا نعيش فيه أغنياء، أغنياء الروح والقلب.   قد تدمع الأقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام فيك، ويا ليت الكلام يفيك والحبر يكفيك، لتصف أبًا عظيم الصفات وكبير الشأن وحنون القلب مثلك.                     بالرغم من كل هذه الكلمات القيمة، إلا أنه لم يكن لكتابة هذه المقالة هدف التشهير إنما نوعًا من التقدير والشكر لأبٍ فنى حياته في سبيل أولاده، ولن ننسى محاولته ِ من خلال مقالاته كونه كاتب محلي موضوعي، أن يقلل ظواهر المجتمع السلبية، فلن يختلف اثنين أن له حق علينا بلفت كلمةٍ طيبةٍ في حقه ِ.  تستمر بالبوح ِ عما يجول من خفايا سلبية أو ايجابية في المجتمع على أوراقك المتواضعة، وواصل مشوارك.   عذرًا منك أبي، فنحن قد تعمدنا اقتباس عنوانك "رماح بريئة" كونه عنوانك المفضل. على ورقة من ذهب، وبحبر برائحة العبير، نخط ُ لك أعذب الكلمات، أرق التعابير، أحلى الأمنيات وأبهج التبريكات بمناسبة عيد ميلادكَ.

فلا يحرمنا الله منك ويعيننا على رد الجميل.

                             التوقيع:

                    سوسن، أنغام، إيناس، بهاء، رغد والصغير أيهم.