أطلقت شركة "رولز رايس" خلال معرض جنيف الدولي نموزجا تجريبيا جديدا يحمل اسم "200 EX"، مزودا بمحرك مكون من اثنتي عشرة اسطوانة بطاقة 500 حصان، وهو يعد اتجاها مبتكرًا لسيارة رباعية الأبواب.

وتحظى "200 EX" بمفاهيم هندسة السيارات الحديثة، لكى تحقق توازن بين الإبداع والابتكار والتطبيق، حيث عُهد الفريق المصصم دخل الشركة الى رسم ملامح سيارة رشيقة وديناميكية ذات إطلالة عصرية مع الحفاظ على سمات الهوية الرئيسة لأسلافها من سيارات رولز رويس.

وأشار تقرير أوردته صحيفة "الحياة" إلى أن ذلك  الطراز يحظى بالعديد من المميزات، مثل المقدمة المرتفعة، وغطاء مقصورة المحرّك الطويل، والغطاء الأمامي القصير وتبرز فخامة تصميم المنطقة الخلفية من خلال الأكتاف القوية والأجنحة ذات الخطوط الحادة التي تضيق في اتجاه الجزء الخلفي من السيارة، وصولاً إلى الأضواء الخلفية، كذلك تُضفي أبواب المقصورة الخلفية حضوراً طبيعياً وإحساساً بالرحابة والرفاهية.

وُصنعت سيارة "رولز رويس" الجديدة يدويًا من أفخم الخامات والمواد الطبيعية لتوفير راحة ورفاهية لا نظير لهما، وانعكس التصميم الخارجي الفخم والجذاب على المقصورة الداخلية التي جاءت غاية في الفخامة، وفي حين يملأ الضوء الطبيعي فراغ المقصورة الرحبة، تمنح الأبواب الكبيرة وخطوط الأكتاف المرتفعة الركاب إحساساً بالأمن والفخامة.

وبالنسبة للوحة التحكم, فتبدو واضحة داخل المقصورة وتتميز باتساعها وتصميمها التلقائي، كما تتسم مفاتيح ووحدات الأنظمة بتصميم انسيابي دقيق مع إضافة وظائف جديدة ترتقي بفاعلية وكفاءة إدارتها، فيما تمنح لمسات الكروم اللامع المفاتيح واللوحات أناقة استثنائية.

ويلمع الضوء الخفيف لأجهزة لوحة التحكّم خلف عجلة القيادة ذات الخطوط الواضحة باللون الأسود، والتي تتضمن بدورها عدداً من وحدات التحكّم بتصميم "مفاتيح الكمان" إلى جانب أنظمة أخرى في صورة عجلة دوارة.

ويُغطي كابينة "200 EX" جلد طبيعي بلون الكريم الخفيف بخطوط تجعيد خفيفة، وسجاد حرير "كورن سيلك" وأغطية من خليط كشمير، وتكتمل هذه اللوحة بقشور خشب "سانتوس باليساندر" المختارة بعناية لما تتميز به من خطوط تجعيد كتميزة .

يشار إلى الشركة البريطانية كانت قد صنعت طراز "100 EX" المكون من بابين وأربعة مقاعد، وبعد عامين، قدمت الشركة السيارة التجريبية الكوبيه "101 EX" التي تميزت بتصميم عصري رشيق لتعيد الشركة تعريف مفاهيم فخامة السيارات الفاخرة الحديثة ورفاهيتها.