أوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الاثنين أنه قد يكون على ديدييه دورغبا الانتظار لأسابيع قبل صدور قرار اللجنة التأديبية بحقه في ما يتعلق بالتصرفات التي بدرت منه عقب مباراة فريقه تشلسي الإنجليزي مع ضيفه برشلونة الإسباني في الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن قضية دروغبا من المرجح أن تبحث في اجتماع عادي تعقده اللجنة التأديبية في الاتحاد.

وأضاف أن تشلسي خرج من المسابقة هذا الموسم وبالتالي ليس من ضرورة لاستصدار الحكم في وقت سريع وقال "بوسع هذا أن ينتظر قليلا"، مع العلم أن الاجتماع المقبل للجنة سيعقد في 23 تموز/يوليو.

ويواجه دروغبا احتمال فرض عقوبة قاسية عليه بعد تهجمه على حكم المباراة النرويجي توم هينينغ أوفريبو، عقب نهاية اللقاء احتجاجاً على قراراته، خاصة وأن برشلونة نجح في تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة مقصياً تشلسي من المسابقة.

وما زاد الطين بلة، توجه دروغبا نحو إحدى الكاميرات التي كانت تنقل ما يجري مباشرة وتفوهه بعبارة نابية تجاه الحكم.

وكان الاتحاد الأوروبي قد قال الأسبوع الماضي أنه يدرس تقرير الحكم ومراقب المباراة، وأنه يجمع أدلة إضافية.

وتعقد الجنة التأديبية في الاتحاد الأوروبي اجتماعاً استثنائياً اليوم الاثنين للنظر في الاعتراض المقدم من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي حول إيقاف لاعبه دارين فليشتر الذي طرد في المباراة نصف النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال يوم الثلاثاء الماضي.

من جهة ثانية، منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كل من اسكتلندا والنروج والدنمارك مقاعد إضافية في مسابقة "يوروبا ليغ" وهو المسمى الجديد لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الموسم المقبل، وذلك بعد أن تصدرت هذه الدول تصنيف الاتحاد للعب النظيف.

وسيسمح لفريق واحد من كل بلد من البلدان الثلاثة بالمشاركة في الدور التمهيدي الأول للنسخة الجديدة من مسابقة "يوروبا ليغ" بحسب ما ذكر بيان للاتحاد الأوروبي.

وستكون الفرق الممثلة هي تلك التي ترأست قوائم اللعب النظيف في بلادها.

وكانت النروج قد حلت في المرتبة الأولى أمام الدنمارك، ومن خلفهما اسكتلندا في تصنيف الاتحاد الأوروبي للعب النظيف والذي شمل أداء الفرق والمنتخبات في الفترة الممتدة من الأول من أيار/مايو 2008 حتى الثلاثين من نيسان/أبريل 2009.

وتستند تقييمات مراقبي الاتحاد الأوروبي على معايير كاللعب "الإيجابي" واحترام الخصم والحكم وسلوك الجمهور وكذلك الإنذارات وحالات الطرد على مستوى الأندية والمنتخبات في البطولات الأوروبية على مدى السنوات الماضية.