[x] اغلاق
ميزان القوى العسكري بين إسرائيل وإيران
7/11/2011 10:29

على الرغم من أنّ إيران هي الآن في ذروة عملية طويلة المدى في مجال إعادة تسليح جيشها وعلى الرغم من الأنباء حول صفقاتها مع روسيا التي تنشر بين الفينة والأخرى في وسائل الإعلام لم تتحقق معظم هذه الصفقات، وأهم هذه الصفقات هو عقد لتزويد إيران بوسائل دفاع جوي بعيدة المدى من طراز S-300-PMU-1 هذه الصفقة لم تنفذ رغم أن جهات روسية رسمية أكدت مرارا وتكرارا التزامها بتنفيذ الصفقة، فيبدو أنّ الضغط الدولي ضد تسليح إيران فعل فعله وأنّ روسيا عمدت في الآونة الأخيرة إلى تأجيل وتعطيل تنفيذ الصفقة بدون إلغائها تماما.

في نفس الوقت إيران عززت من الوسائل والإنتاج المحلي للأسلحة ، في مجال الصواريخ البعيدة المدى سجلت إيران تقدما في اتجاهين مختلفين: فقد تمكنت من تطوير جهاز إطلاق الأقمار الصناعية Safir-E Omid وصاروخ من مرحلتين على أساس يعمل بالوقود السائل، أطلق إلى الفضاء حجرة البحث Kavoshgar والقمر الصناعي أوميد في شهر فبراير 2009.

تطور آخر في نفس الاتجاه فهو تطوير جهاز لإطلاق الأقمار الصناعية الثقيلة Simorgh الذي عرض على الجمهور منذ فترة.لكن حتى الآن لم يصل إلى مرحلة التجربة.

كذلك تطور إيران صاروخ أرض-أرض من مرحلتين يعمل بالوقود الصلب ويتوقع أن يصل مداه إلى 2000 كلم، هذا الصاروخ الذي أطلقت عليه أسماء مختلفة مثل "غدير" و"سجيل" و"عاشوراء" تمت تجربته في شهر نوفمبر 2007 لأول مرة. ومرة أخرى في شهر مايو وديسمبر 2009، وقد يصبح عملياتيا خلال عدة سنوات.

تقييم القدرات الحقيقية لإيران في المجالات الأخرى هي مهمة معقدة للغاية فمن جهة الإعلام الإيراني ينشر تقارير دون توقف عن تطوير وسائل قتال جديدة –دبابات حاملات جند مدرعة طائرات مقاتلة حوامات وصواريخ من أنواع مختلفة: بحر-بحر، جو-جو وصواريخ ضد الدبابات إلى غير ذلك، من جهة أخرى يبدو أنّ إيران ليست قادرة على إنتاج جميع الأنواع والطرازات المختلفة من وسائل القتال تدعي إنتاجها بمهارة بنوعيات ممتازة وبكميات كبيرة.