[x] اغلاق
عائشة القذافى تطالب الليبيين بالانتفاضة ضد المجلس الانتقالى والثأر لوالدها
29/11/2011 15:13

طالبت عائشة ابنة العقيد الراحل معمر القذافى الشعب الليبى بالثأر لما وصفته بوالدها الشهيد الذى قالت أنه ركع الاستعمار وجعله يقبل يد ابن عمر المختار.
وأضافت عائشة فى رسالة بثتها قناة الراى الفضائية التى تبث ارسالها من العاصمة السورية دمشق بمناسبة مرور أربعين يوما على مقتل القذافى بعد أسره على يد الثورا فى مدينة سرت مسقط رأسه وآخر المعاقل المؤيدة له،ن القذافى لم يرحل فهو موجود
ومضت تقول: " المجاهد الشهيد البطل لم يخذلكم ولم يترككم فقد وعد فصدق، وقدم لكم الشهيد الأسد المعتصم بالله والشهيد الأسد خميس والشهيد الأسد سيف العرب والمجاهد الأسير سيف الإسلام وقدم نفسه شهيداً على تراب أجداده يدافع عن بلده وشعبه،يا أبطال وحرائر ليبيا ماذا سوف تقدمون له ليرى العالم أحفاد وأبناء وبنات شيخ الشهداء معمر القذافي، ماذا سوف تفعلون اثأروا لشهيدكم وانقشوا على بنادقكم "يخلص دين وراه وليه يابال دين وراه رجال".
وتابعت:" اثأروا لشهيدكم،انتفضوا ضد مسرحية الحكومة الجديدة التى جاءت على طائرة الناتو ونصبت نفسها فوق جماجم الشهداء أما أنتم أيها العملاء فسيأتى يوم تندبون فيه كما يندب الشيعة مقتل الحسين".
وختمت عائشة رسالتها بالقول:"أيها المجاهدون والمجاهدات لاتنسوا وصية والدكم الذي قال لكم استمروا في المقاومة حتى لو لم يصلكم صوتي،أختم بحكمة اخي الشهيد جيفارا العرب المعتصم بالله الذي كان يرددها في الرخاء والشدة،روعة الحياة ان نموت كما نهوى ونحيا ونحن في ظلمة القبور".
وبثت قناة الراى الموالية للقذافى رسالة عائشة،حيث تلت مذيعة بالقناة الرسالة بينما لم تظهر عائشة لا بالصوت ولا بالصورة كما كان متوقعاً.
وكانت القناة التى يمتلكها المعارض العراقى مشعان الجبورى قد نوهت فى وقت سابق الى عزمها بث رسالة عائشة بمناسبة أربعينية والدها القذافى وشقيقها المعتصم اللذين قتلا على أيدى الثوار بعد اعتقالهما فى مدينة سرت اثر المعارك العنيفة التى خاضها الثوار، قبل إعلان سقوط نظام القذافي بصورة رسمية.
يشار الى أن عائشة تركت ليبيا وغادرت الى الجزائر فى شهر أغسطس( آب) المنصرم،برفقة والدتها صفية فركاش الزوجة الثانية للقذافى مع شقيقها الأكبر محمد وهانيبال، فيما ترفض الحكومة الجزائرية الاستجابة للطلبات المتكررة التى وجهها لها رسميا المجلس الانتقالى بتسليم أبناء القذافى لتقديمهما للمحاكمة.مااقترفوه من جرائم بحق الشعب الليبى وللتحقيق معهما فى قضايا فساد مالى وسياسى