قالت صحيفة "السياسة" الكويتية في عددها المنشور اليوم "إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أطاح بنائبه موسى أبو مرزوق والقيادي البارز عماد العلمي، خلال الانتخابات الداخلية الأخيرة التي شملت المكتبين السياسي والتنفيذي، وانتهت قبل أسبوعين، بسبب معارضتهما لخطواته التي يقوم بها وفقاً لما تمليه عليه طهران ودمشق، وخاصة في ما يتعلق بالمصالحة مع حركة فتح".
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بشديدة الخصوصية "أن الانتخابات حملت تغييرات كثيرة ما تزال حماس تحاول التستر عليها"، موضحة أن إزاحة أبو مرزوق والعلمي جاءت نتيجة ضغوط سورية وايرانية على مشعل، وذلك على خلفية مواقفهما التي كانت تدعو دائما الى استقلالية قرار الحركة.
واشارت إلى أن مشعل استغل فرصة الانتخابات الداخلية في الحركة, وقام بإزاحة القياديين بعدما ضجر من مواقفهما وأقوالهما، حيث أدخل بدلا منهما إلى صفوف قيادة الحركة شخصين يطيعان أوامره بصورة عمياء، أحدهما ممثل حماس في لبنان أسامة حمدان, حسب ما ذكرت الصحيفة.
وكشفت "المصادر" ان ازاحة العلمي وأبو مرزوق تم الاتفاق عليها بين مشعل وقائد "فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الايراني" في لبنان حسن مهدوي، الذي شارك في التخطيط لهذا السيناريو، ووعد مشعل بأن طهران تقف وراءه وتدعمه تماماً في كل ما قد يترتب على هذه الخطوة.
وجاء على موقع الصحيفة الألكتروني:
أقام حفل زفاف باذخاً لابنته خلال العدوان على غزة
مشعل أطاح أبومرزوق والعلمي لمعارضتهما أوامر دمشق وطهران
"السياسة" - خاص:
كشفت مصادر شديدة الخصوصية لـ "السياسة" أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل أطاح نائبه موسى أبومرزوق والقيادي البارز عماد العلمي, خلال الانتخابات الداخلية الأخيرة التي شملت المكتبين السياسي والتنفيذي, وانتهت قبل أسبوعين, بسبب معارضتهما لخطواته التي يقوم بها وفقاً لما تمليه عليه طهران ودمشق, وخاصة في ما يتعلق بالمصالحة مع حركة "فتح".
وأكدت المصادر أن الانتخابات حملت تغييرات كثيرة ما تزال "حماس" تحاول التستر عليها, موضحة أن إزاحة أبو مرزوق والعلمي جاءت نتيجة ضغوط سورية وايرانية على مشعل, وذلك على خلفية مواقفهما التي كانت تدعو دائما الى استقلالية قرار الحركة, ومعارضتهما الخطوات والمواقف التي تبناها مشعل وفقا لما تمليه عليه طهران أو دمشق, وخصوصا في ما يتعلق بمحاولات المصالحة مع حركة "فتح".
واشارت إلى أن مشعل استغل فرصة الانتخابات الداخلية في الحركة, وقام بإزاحة القياديين بعدما ضجر من مواقفهما وأقوالهما, حيث أدخل بدلا منهما إلى صفوف قيادة الحركة شخصان يطيعان أوامره بصورة عمياء, أحدهما ممثل "حماس" في لبنان أسامة حمدان.
وكشفت المصادر ان ازاحة العلمي وأبو مرزوق تم الاتفاق عليها بين مشعل وقائد "فيلق القدس" التابع ل¯"الحرس الثوري الايراني" في لبنان حسن مهدوي, الذي شارك في التخطيط لهذا السيناريو, ووعد مشعل بأن طهران تقف وراءه وتدعمه تماماً في كل ما قد يترتب على هذه الخطوة.
ولفتت إلى أن إطاحة القياديين خلقت جواً من الغضب والتوتر والاحباط في صفوف عدد من قياديي "حماس" في دمشق وغزة, حيث وصفوا مشعل ب¯"الديكتاتور الذي يتصرف على هواه" في كل ما يتعلق بمستقبل الحركة, واتهموه ب¯"تفصيل" قيادتها وسياساتها وفق مقاييس يتلقاها من المخابرات السورية, التي توفر له الملجأ الآمن, ومن المخابرات الايرانية التي توفر له "التمويل والدعم الخياليين".
وأشارت المصادر إلى أن هوة هائلة تفصل بين قيادة "حماس" التي تحاول إرضاء سورية وايران, وبين الوضع الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة, خاصة بعد حفل الزفاف الباذخ الذي أقامه مشعل لابنته في دمشق أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة, والذي كلف ملايين الدولارات, في الوقت الذي كان أطفال غزة يئنون تحت القصف ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.