في أجواء سادها الحزن والتأثر البالغان، ودع المصريون بعد ظهر الثلاثاء 19-5-2009 من مسجد آل رشدان في مدينة نصر بالعاصمة المصرية، حفيد الرئيس المصري إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية الاثنين عن عمر يناهز الثانية عشر عاماً.
وأمََّ د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر صلاة الجنازة بغياب الرئيس حسني مبارك، وتقدم المصلين علاء مبارك والد الفقيد، وشقيقه جمال مبارك، اللذان حملا النعش مع أفراد من القوات المسلحة.
ولم يرد اسم الرئيس المصري في تغطية وكالة أنباء الشرق الاوسط التي تديرها الدولة لنبأ الجنازة.
وكان المتوفى منذ طفولته الباكرة مقربا لدى جده الذي ظهر معه في عدة صور أسرية.
وكانت مصر أعلنت الثلاثاء وفاة حفيد الرئيس حسني مبارك بعد "أزمة صحية". وقال بيان أصدرته رئاسة الجمهورية ان محمد علاء مبارك توفي أمس الاثنين. وأضاف أن الازمة الصحية التي تسببت في الوفاة استمرت يومين.
ولم يوضح البيان طبيعة الازمة الصحية التي ألمت بالمتوفى الذي يقترب من الثالثة عشرة من العمر. لكن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور قال في برقية عزاء أذاعها التلفزيون المصري انه توفي متأثرا بأزمة قلبية.
وقال مصدر في الحكومة ان حفيد مبارك نقل بطائرة خاصة أقلعت من مطار القاهرة الى مستشفى في باريس للعلاج قبل ثلاثة أيام لكنه عاد أمس الاثنين في حالة صحية متأخرة. وأضاف أنه توفي في مستشفى في القاهرة بعد عودته.
ومحمد هو ابن علاء الابن الاكبر للرئيس المصري. ولمبارك حفيد اخر من ابنه علاء هو عمر الذي يبلغ من العمر ست سنوات.