[x] اغلاق
خلال عيادته اللاعب الشفاعمري في هبوعيل حيفا، علي خطيب:رئيس بلدية شفاعمرو يطالب أركان الحكومة والشرطة بالتحرك الحازم للجم العنف والعنصري
2/4/2012 18:19

 

 

خلال عيادته اللاعب الشفاعمري في هبوعيل حيفا، علي خطيب:رئيس بلدية شفاعمرو يطالب أركان الحكومة والشرطة بالتحرك الحازم للجم العنف والعنصرية في ملاعب كرة القدم

 

طالب رئيس بلدية شفاعمرو السيد ناهض خازم كبار

المسؤولين في الحكومة وقيادة الشرطة والاتحاد العام لكرة

القدم بالعمل معاً من أجل وضع حد للمظاهر العنف

والعنصرية المعادية للعرب، لاعبين ومشجعين، في

ملاعب كرة قدم التي تُرجمت نهاية الأسبوع الماضي إلى

اعتداء وحشي على لاعب هبوعيل حيفا ابن مدينة

شفاعمرو علي خطيب وإصابته إصابات بالغة في وجهه

ورأسه اضطرته لتلقي العلاج في المستشفى.

 وأدلى خازم بتصريحات لوسائل الإعلام العبرية التي

التقته لدى عيادته اللاعب علي خطيب في منزله بعد

تحريره من المستشفى. وبعد أن اطمأن إلى صحته وأكد

وقوف جميع مواطني المدينة والمواطنين العرب عموماً إلى جانبه. وقال خازم إن "الأخطر أن منفذي الاعتداء هم

من المسؤولين في فريق بيتح تكفا."، معتبراً الاعتداء على

خطيب "اعتداءً على المواطنين العرب عموماً". وأضاف

أنه لا يمكن الفصل بين الاعتداء وبين الهتافات العنصرية

التي نسمعها، من أسبوع لآخر في ملاعب بيتار يروشلايم

وأشدود وبلومفيلد ضد العرب ونبيّهم من دون أن يحرك أي

من المسؤولين، خصوصاً الشرطة والمحاكم، ساكناً للعمل

على لجمها.

 واستهجن رئيس بلدية شفاعمرو محاولات مسؤولين في

فريق بيتح تكفا تشويه الحقائق وتحويل الضحية، علي

خطيب، إلى معتدٍ. وقال إنه يتوقع من مسؤولي اتحاد الكرة

وقيادة الشرطة عدم الانجرار وراء هذه الافتراءات

والتصرف بحزم ضد المعتدين.

 وتوجه خازم، من خلال وسائل الإعلام العبرية إلى رئيس

الحكومة بنيامين نتانياهو وإلى سائر المسؤولين عن

الرياضة في البلاد، مطالباً بالعمل السريع على اجتثاث

العنصرية والعنف من الملاعب وخارجها التي باتت تهدد

المواطنين العرب أينما وجدوا، مستذكراً الاعتداء الوحشي من جانب مؤيدي بيتار على عمال عرب في "كنيون

المالحة". كما طالب خازم المحاكم الإسرائيلية بانتهاج

سياسة عقاب صارمة تشمل السجن الفعلي للمعتدين ومطلقي

الهتافات العنصرية وإبعادهم عن الملاعب إلى الأبد، "لأنه

من دون عقاب حازم ورادع، قد نشهد أفعالاً أخطر من الاعتداء الأخير على خطيب، يكون ضحيتها لاعبون أو

مواطنون عرب عاديون". وختم خازم تصريحاته بتأكيد

وجوب أن تكون الميادين الرياضية مسرحاً للتسامح

والتعايش والمحبة بين أبناء الشعبين، لا للعنصرية والعنف

مشيداً بأبرز الفرق في البلاد التي عملت وتعمل على دمج

لاعبين عرب في صفوفها، مما يعزز التعايش والقِيَم

الرياضية.