[x] اغلاق
بركة: لم تنشأ بعد القوة التي بامكانها منعنا من إحياء النكبة
25/5/2009 9:04

قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إنه لم تنشأ بعد القوة التي بامكانها أن تمنعنا من إحياء نكبة شعبنا، لا كتاب القوانين الإسرائيلي برمته، ولا التهديد بالعقوبات وغيرها، وسن قانون كهذا ما هو إلا تعبير عن حضيض جديد لعنصرية النظام في إسرائيل.
وجاء هذا في رد النائب محمد بركة، على قرار اللجنة الوزارية في حكومة بنيامين نتنياهو لقضايا التشريع، التي تبنت اليوم الأحد، مشروع قانون النائب العنصري أليكس ميلر، القاضي بمنع إحياء ذكرى النكبة في اليوم الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى قيامها، وأن تصل عقوبة من يحيي هذه النكبة في يوم كهذا إلى السجن حتى ثلاث سنوات.
وقال بركة، إن حكومة نتنياهو تتبنى قانونا يلائم شكلها وتركيبتها، قانون عنصري من عضو كنيست هامشي، يريد فرض تزوير التاريخ والحقيقة على شعبنا والعالم، وهذا حضيض جديد لعنصرية النظام في إسرائيل.
وتابع بركة قائلا، لقد أطلقنا شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا" قبل سنوات ليتحول إلى شعار مركزي، ونعتز بهذا، وعلى مر عشرات السنين أحيت جماهيرنا على طريقتها ذكرى النكبة في مثل هذا اليوم، خاصة من خلال المبادرات الفردية والجماعية لزيارة القرى المهجرة والمدمرة، إلى أن تبلورت فكرة إحيائها بشكل جماهيري شامل.
وأضاف بركة، لم نحيي هذا اليوم بقرار من أحد، بل بقرار الشعب المنكوب، ولم تنشأ بعد ولن تنشأ تلك القوة القادرة على منعنا من إحياء ذكرى نكبة شعبنا في التاريخ الذي نقرره نحن، وبالشكل الذي نقرره بعد، وسيبقى يوم استقلالهم يوم نكبتنا، ومصير قانون كهذا، كقوانين مشابهة في مزبلة التاريخ، خاصة وأن كتاب القوانين الإسرائيلي مليء بقوانين كهذه.

د.الطيبي عن قانون النكبة : باللغه الالمانية كان القانون سيكون اكثر ملائمة  وعنصرية
وصف النائب احمد الطيبي رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير قرار اللجنة الوزارية بدعم قانون النائب اليميني الكس ميلر والقاضي بمنع احياء النكبة داخل اسرائيل واعتبار ذلك مخالفة جنائية بأنه " تدهور خطير في حرية التعبير وقمع فكري وسياسي وقومي من قبل حكومة نتانياهو ليبرمان"
واضاف النائب الطيبي :

ان اليهود الذين عانوا من القمع والقتل والابعاد لم يذوتوا تاريخ شعبعهم فها هم يمنعون ضحيتهم من مجرد الحزن او الغضب او التعبير عن الموقف السياسي او رفع صورة مفتاح او قرية مهجرة. لا يوجد قانون في العالم يستطيع منع شعب من التعبير عن المه وتكريس روايته التاريخية ومصير هذه القوانين سيكوم كمصير كل القوانين العنصرية التي كانت ستكون اكثر ملائمة وقساوة لو كتبت باللغه الالمانية" .