[x] اغلاق
قمة السلام وعربون المحبة
25/5/2012 11:46

 

قمة "السلام " وعربون "المحبة"
تهامة نجار
 

 

اشرقت وجه "السلام" ومحررها وتربعت شامخة على قمة الاخلاق والادب في التعامل مع العاصفة المفتعلة، من قبل بعض الاشخاص الذين تحينوا الفرصة واستغلوا الحدث والنقد البناء والموضوعي  للاب بحوث كلي الوقار والتقدير كقيمة اجتماعية، من اجل تصفية حسابات شخصية في حين تعامل غالبية الناس مع القضية بكل وقار ومحبة وقمة الادب، احتراما لمحرر السلام وراعي الكنيسة ضمن حوار مشرف  وتقديرا لعظمة صحافة السلام في التعامل مع قضايا البلد ورعاياها خلال عقدين من الزمن، وناقشوا مدى شرعية توجيه انتقاد بناء لرجال الدين ..

لقد رصدت "السلام" خلال الايام الماضية احداث هذه القضية ودونت في مذكراتها اسماء بعض الافراد الذين استغلوا الحدث لتحقيق "نصر" شخصي على حساب علاقة محرر السلام بالكاهن الموقر عظيم الشرف والعفة والوقار، وكذلك محاولاتهم البائسة لتصعيد الامور ومحاولة التعرض الفاشلة لمسيرة مجموعة السلام وشعبيتها وانجازاتها الجبارة، وعلاقاتها الوطيدة والراسخة مع بعض التجار ورجال الاعمال الذين هزأوا من المغرضين والمتطاولين.

كما ودونت كذلك "السلام" حكمة تصرف الاخرين باحترام ومحبة ونوايا حسنة من اجل تقريب وجهات النظر وتعاظم المحبة ووأد سوء التفاهم من خلال الحوار البناء والموضوعي بأدب واحترام وجهات النظر.

ان علاقة محرر السلام براعي الكنيسة كلي الوقار كانت ولا تزال علاقة احترام متبادل من خلال تقدير الواحد للاخر كل من موقعه، وان هذه العلاقة تمتد جذورها منذ تبوأ الاب بحوث الموقر منصبه في الكنيسة المحلية حيث ان الكاهن يعتبر ضيفا عزيزا في بيت محرر السلام وان محرر السلام حاور الكاهن مرات عديدة في مكتبه في الانطش من خلال الاحترام والمحبة، وكان اول من قدم دعما للكنيسة من خلال شخص الكاهن وان الايام كفيلة باظهار عمق هذه العلاقة والصداقة والمحبة وابراز خيبة وبؤس وسخافة المزاودين والمتملقين والمرائين الذين كانوا اول من نعتوا رجال الدين بابذأ الصفات من خلال منشورهم التحريضي  حينها، ويدعون اليوم الدفاع عن الاب بحوث من منطلق "عدم نشر غسيلنا......" وكانوا اول الناشرين.... واخرين من نفس المجموعة زودوا السلام بمعلومات مغرضة عن الاب المحبوب "وتلحفوا" بعباءة الرياء والتملق امامه.

اننا في مجموعة السلام اول المؤسسين لثقافة الحوار البناء والنقد الموضوعي، من خلال حرية الصحافة في التعامل مع قضايا مجتمعنا في مؤسساته العامة ونحن جميعا نعي عظمة القيمة الدينية للاب بحوث مقابل القيمة الاجتماعية، حيث ان الاخيرة قابلة للنقاش والحوار والنقد الموضوعي، لان الامر يتعلق باموال تبرعات ابناء الرعية وكيفية استهلاكها في العمل والانجازات، بالرغم من الثقة العمياء التي منحتها الرعية لقدس الاب كلي الوقار، وايماننا الساطع بطهارة عمله وحسن ارادته ونواياه، انما نحن جميعا بشر خطاؤون وان الرقابة الصحفية تمنح الشرعية لهذا المثال الاعلى من العمل لكاهن يفني حياته وشبابه من اجل رعيته ورفع شأنها محليا، ولا تقوضها مثلما حاول البعض اظهارها من خلال تأجيج نعرات دخيلة على رعيتنا.  

ان "السلام" كغيرها من المؤسسات تتعلم يوميا من تجاربها وان التجربة الاخيرة لخير مثال على ادراك عمق الالتزام والامتثال لشرع الكنيسة والرعية، واننا معكم سنواصل مسيرة العطاء من اجل رفع شأن كاهننا الموقر وكنيستنا والاهم العمل معا من اجل رص الصفوف وتحقيق المزيد من الانجازات، وان الايام القريبة كفيلة باظهار عظمة انجازات السلام على الصعيد الفردي والعام للرعية والبلد بارقام وصروح تلقى استحسانكم وتقديركم وتظهر مدى عظمة وقوة السلام في التعامل مع مصالحكم في هذا البلد الاغر.