وقال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لقناة "العربية"، إن "إسرائيل وافقت على كافة الشروط الفلسطينية".
وأبان أن "الاتفاق تضمن وقف العمليات العدائية بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بما فيها الاغتيالات، ووقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل، وكذلك فتح المعابر الفلسطينية وضمان حرية حركة البضائع، ووقف الاستهدافات للمواطنين في المناطق القريبة من الحدود بما يعني ضمان زوال المنطقة العازلة التي كانت تفرضها إسرائيل، والسماح للصيادين بحرية الحركة داخل مياة قطاع غزة".
وأعلن أن "مصر ستضمن تطبيق اتفاق التهدئة مع إسرائيل وفقا لإجراءات تفصيلية"، نافيا أن القاهرة ستكون مسؤولة عن قطاع غزة، ومؤكدا "الارتباط بين الضفة الغربية والقطاع ضمن الدولة الفلسطينية القادمة".
ومن جهة أخرى، قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية من غزة، لقناة "العربية"، إن "تطبيق الاتفاق سيتم على مراحل"، مؤكدا أن "الاتفاق بمثابة انتصار للمقاومة الفلسطينية، وتكريس لوحدة الشعب الفلسطيني، وبداية كسر الحصار على غزة".
وذكر أن "إسرائيل خرجت خاسرة من مغامرتها في غزة، وفشلت في تغيير ميزان القوى على الأرض بسبب تغير الأوضاع في العالم العربي".
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة المصرية بين حماس وإسرائيل، أنهما توصلتا الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال مراسل "العربية" إن مصادر متطابقة مصرية - فلسطينية أكدت التوصل لاتفاق.
وأكد المراسل إلغاء جلسة لمجلس الأمن بشأن غزة بعد التوصل لاتفاق التهدئة.
وإلى ذلك، أشار مسؤول في حركة حماس إلى الموافقة على التهدئة في غزة.
ومن جهته، قال مصدر إسرائيلي "وافقنا على وقف العمليات العسكرية، وليس رفع الحصار".
وبالتزامن مع بدء تسريب الأخبار عن التوصل إلى وقف إطلاق النار، قُتل 6 فلسطينيين على الأقل في غارات جوية إسرائيلية متجددة على قطاع غزة، وفق لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة حماس.
وقالت اللجنة في بيان إن شابين اثنين قتلا في "استهداف دراجة نارية بشارع المطار في مدينة رفح"، جنوب قطاع غزة.
كما أعلنت اللجنة مقتل "سعدي أبو كميل ونضال ابو كميل ورامي عبد ربه ومحمد ابو عطوي في قصف منزل في منطقة الغراقة في النصيرات" وسط قطاع غزة.