[x] اغلاق
محمود ياسين: بكيت وأنا عمري ست سنوات على وفاة نجيب الريحاني
8/6/2009 10:19

كشف الفنان محمود ياسين أنه بكى بشدة وهو عمره ست سنوات عندما علم بخبر وفاة الفنان نجيب الريحاني.

وأشار في الحلقة الأولى من حواره مع برنامج "ساعة صفا" أمس – السبت – إلى أن تأثره المبكر بالريحاني يعود إلى نجاح أحد أشقائه "فاروق ياسين" في تجسيد شخصيته بشكلٍ بالغ في أحد الأعمال المسرحية، وتمكنه من حصد ضحكات الجمهور الحاضر للعرض.

وقام البرنامج بعرض فِلماً تسجيلياً قصيراً عن محمود ياسين، شارك بالتعليق الصوتي فيه الفنان محمد رياض زوج إبنته الفنانة رانيا محمود ياسين.

وبذكر الفِلم عضوية ياسين في "جمعية فناني وكتَّاب وإعلاميي الجيزة"، لفت إلى أنها قامت بتقديم رواية الأديب العالمي نجيب محفوط "بداية ونهاية" على خشبة المسرح العائم بمشاركة 25 ممثل وممثلة من أعضائها كان هو من بينهم.

وقال: "شارك في المسرحية نخبة من نجوم الفن العربي مثل فريد شوقي، وأمينة رزق، ويسرا، وممدوح عبد العليم، والمنتصر بالله، وجميعهم قبلوا المشاركة فيها بدون مقابل مادي".

وتابع: "بعد عرض المسرحية بنجاح ساحق لمدة 40 أسبوع قمنا ببيعها للقنوات التلفزيونية مقابل مبلغ 55 ألف دولار تم تخصيصه بالكامل لصالح مرضى الجمعية، وشراء المستلزمات الطبية لهم".      

وتحدث محمود ياسين للإعلامية صفاء أبو السعود في الحلقة عن تحقيق أقصى أمنياته بالالتحاق بالمسرح القومي في القاهرة، بعد نجاحه بتفوّق في اجتياز اختبارات القبول الخاصة به، وذلك قبل عام من التحاقه بكلية الحقوق جامعة عين شمس، التي رسب في إحدى سنواتها الدراسية؛ لانشغاله آنذاك بالعمل في المسرح القومي.

كما تحدث عن نشأته في مسقط رأسه محافظة بورسعيد من بين عشر أشقاء، وتشديده على أن حرب "العدوان الثلاثي" التي شهدتها عام 1956م لم ينصفها التاريخ بشكل عادل، وتم تقييمها بشكل غير دقيق.

وتخلَّل الحلقة الأولى من حوار محمود ياسين مع برنامج "ساعة صفا" اتصال هاتفي من زميله الفنان محمود عبد العزيز الذي أَكَّد على أنه أستاذه، وأشاد بأخلاقه، واختُتمت بمفاجأة هي الاحتفال بعيد ميلاده.