[x] اغلاق
يوم دراسي في إكسال حول دور الأهل في بلورة جهاز التربية والتعليم
9/5/2013 2:34

 

 

 

يوم دراسي في إكسال حول دور الأهل في بلورة جهاز التربية والتعليم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زايد خنيفس

نظم مركز دراسات للحقوق والسياسات مؤخرًا يومًا دراسيًا في قسم المعارف في المجلس المحلي إكسال، تناول دول الأهل في بلورة جهاز التربية والتعليم، شارك فيه العشرات من الأهالي والمعلمين.

افتتح اللقاء وأداره الباحث د. مهند مصطفى مدير المشروع فاستعرض أهداف اليوم الدراسي ضمن مشروع دراسات لتمكين أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية وتنجيع عمل جهاز التربية والتعليم المحلي وتحدي هامشيته وتبعيته للسلطة المركزية.

ثم تحدث السيد عبد السلام دراوشة رئيس المجلس المحلي، مرحبًا بالحضور ومثنيًا على دور مركز دراسات في حقول عديدة للمواطنين العرب في إسرائيل، ووعد أن يستمر مجلس إكسال المحلي بدعم هذا الجهاز، ووضعه في مقدمة سلم أولويات عمل المجلس المحلي. وأكد د. يوسف جبارين بدوره على أهمية التعاون بين الأكاديميين والباحثين العرب وبين السلطات المحلية العربية من أجل دفع عجلة التغيير والنهوض بمجتمعنا للأفضل. 

ثم تحدثت رئيسة الهيئة الإدارية لمركز دراسات د. ماري توتري حيث تطرقت الى أهمية أن نقوم بتطوير وتحديث آليات عملنا ووضع خطط استراتيجية بعيدة الأمد تنتقل بما من حالة ردّة الفعل وإطفاء الحرائق إلى المبادرة وخصوصاً في جهاز التربية والتعليم.

وقدم السيد أحمد يحيى مدير قسم المعارف في مجلس إكسال المحلي صورة مفصّلة كمية ونوعية عن جهاز التربية والتعليم المحلي وعن الحقول الثقافية التي يعمل بها القسم، وأسهب في حديثه محللاً صورة الوضع الراهن والتحديات الجسام التي يمر بها، وبدوره أيضاً قام بالتركيز على أهمية هذا النوع من المبادرات.

المحور المركزي لليوم الدراسي كانت محاضرة الباحثة والمحاضرة د. ردينة جرايسي التي اقترحت نموذجاً جديدًا لجهاز التربية والتعليم المحلي في إكسال، استعرضت فيه الأدبيات النظرية في هذا المجال، وقدمت أمثلة لتجارب أقليات قومية في العالم وأشارت إلى نقاط الضعف في حالة المركزية التي يعاني منها هذا الجهاز بين صفوف العرب في إسرائيل عامةً.

المحاضرة الأخيرة كانت للمحاضر في كلية بيت بيرل د. سامي محاجنة، وتضمنت استعراضاً نموذجياً لسؤال "هل للأهل دور في تربية أبنائهم؟" واستعرض أشكالاً عديدة للدور الوظيفي الذي يقوم به أولياء الأمور وأعطى نموذجاً مثالياً لشكل التدخل وماهيته لضمان تحقيق التحصيل العلمي والقيم الايجابية الموجهة.