[x] اغلاق
التعرف على جثة قائد طائرة AF-447 وأحد أفراد الطاقم
25/6/2009 18:08

 بعد 24 يوماً على "كارثة" تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة "إير فرانس" في المحيط الأطلسي وعلى متنها 228 شخصاً، مطلع يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت الشركة الفرنسية أن فرق البحث تمكنت من التعرف على جثة قائد الطائرة "المنكوبة"، بالإضافة إلى أحد أفراد الطاقم.

وقالت الشركة، في بيان الخميس، إن جثتي الطيار وأحد أفراد طاقم الضيافة، كانت بين 50 جثة تم انتشالها حتى اللحظة، تم التعرف على حوالي 12 منهم، فيما لم يتم العثور على جثث باقي ركاب الرحلة AF-447، التي سقطت بالمحيط الأطلسي قرب السواحل البرازيلية، بينما كانت في طريقها إلى فرنسا.

جاء هذا التأكيد من جانب الشركة بعد قليل من تقرير لصحيفة "لوفيغارو"، نقلت فيه عن مصادر وصفتها بأنها "مقربة من التحقيقات الجارية بشأن الكارثة"، أن خبراء الطب الشرعي تمكنوا من التعرف على جثمان قائد الطائرة، ويُدعى مارك دوبوا، وأحد أفراد الطاقم لم يتم الكشف عنه على الفور.

وما زالت فرق البحث تواصل محاولاتها في المياه العميقة للمحيط الأطلسي، بهدف العثور على مزيد من جثث الضحايا وحطام الطائرة المنكوبة، كما تتواصل علميات البحث عن الصندوق الأسود للطائرة، سعياً للتوصل إلى حل "اللغز" وراء سقوطها ومصرع جميع من كانوا على متنها.

وزاد "حادث" تحطم الطائرة الفرنسية غموضاً، بعدما أفاد رئيس فريق التحقيق، بول لوي آرسلانيان، بأن بعض الجثث التي تم انتشلتها فرق البحث لضحايا الطائرة، تبين أن بها كسوراً في العظام، مما يُعد مؤشراً على أن الطائرة ربما تكون قد تحطمت قبل سقوطها في المياه.


ورداً على سؤال بهذا الشأن، ألمح الرئيس التنفيذي لـ"إير فرانس"، بول هنري جورجيون، في تصريح لراديو RTL الفرنسي هذا الأسبوع، إلى أنه لا يؤيد بالضرورة تلك النظرية، وقال: "ما أعرفه أن المحققين يبذلون جهودهم لمعرفة سبب مصرع هؤلاء الضحايا."

وفي وقت سابق، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أنها ستدفع إلى كل أسرة من أسر الضحايا ما يقارب 17500 يورو أو 24500 دولار، كتعويضات مبدئية، كما ستوفر الشركة، إلى جانب ذلك الاستشارة النفسية لأهالي الضحايا، بحسب جورجيون، الذي قال إن الوضع "بالطبع الأمر ليس سهلاً، ولكننا نعمل على ذلك."