[x] اغلاق
السيارات المدمجة مفهوم جديد لمواجهة الإختناقات المرورية
30/6/2009 12:22

لا يختلف اثنان على أن الاختناقات المرورية في أى دولة أصبحت هاجسًا كبيرًا، إذ لم تعد تحصل في وقت الذروة فحسب، بل امتدت إلى كل الأوقات، بحيث لا يكاد المرء يتجه إلى أي مكان حتى يفاجأ بالأزدحام المروري قد بلغ مداه.

ومن هذا المنطلق تعمل العديد من شركات السيارات الكبرى على إيجاد حلول جذرية لحل تلك المشكلة، التى بدأت تلقى بظلالها على مستقبل السيارات السيدان والدفع الرباعى، خاصة بعد إنتاج العديد من الطرازات صغيرة الحجم مؤخرًا تشبه إلى حد كبير الدرجات النارية وفئة الهاتشباك .

وتأتى هذه المحولات بعد الدراسة الحديثة التى وضعها مركز خدمات دراسات السيارات "بولك" في مدينة إسن الألمانية، والذى أكد أن عدد السيارات بحلول عام 2010 سوف يبلغ مليار سيارة، وهو ما سيؤدى بدورة أيضا إلى زيادة تلوث البيئة، مما يجعل المشكلة تزداد تفاقمًا.

وأشارت الدراسة إلى أن أوروبا الغربية، وأميركا ستشهدان زيادة في أعداد السيارات نسبتها 8 %،مقابل 43% في آسيا، و33% في شرق أوروبا، مما يزيد المخاطر التي تتعرض لها البيئة، على الرغم من المحاولات الجارية لخفض نسبة ثاني أوكسيد الكربون التى تنبعث من عوادم السيارات.

"بوما" عملية صديقة للبيئة

  
 السياراة بوما  


ومن ضمن الأشياء التى لفتت الأنظار فى الفترة الاخيرة هى السيارة بوما التى انتجتها "جنرال موتورز" بالتعاون مع مواطنتها "سيجواي" وهو طراز صديق للبيئة صغير الحجم صمم خصيصا للتغلب على مشاكل ازدحام الطرق، والتكدس الهائل في مواقف السيارات.

ويهدف مشروع "بوما" إلى تطوير وسيلة نقل جديدة تسمح لمستخدمها بالتحرك بسهولة وسرعة داخل المدينة، ومن دون إزعاح أو تلويث للهواء، مع درجة عالية من السلامة، فضلاً عن شكلها المسلي، وثمنها القليل.

وتتميز "بوما" بصغر الحجم والذكاء، إذ يمكنها التعرف إلى الأشياء الموجودة بالقرب منها، وتجنب الاصطدام بها، كما يمكن ربطها بمركبات أخرى لتكوين شبكة على غرار الإنترنت، بحيث توفر أقصى سهولة ممكنة في حركتها، وركنها في مواقف السيارات.

"بيل بي 50" أصغر سيارة فى العالم

  
بيل بي 5  


أما فى بريطانيا فيوجد بها أصغر سيارة في العالم تحمل اسم "بيل بي 50" وتزن 59 كيلوجراماً فقط وتعرض في متحف "صدق أو لا تصدق!" في لندن.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان السيارة تتباهى بكونها أصغر سيارة أنتجت في العالم، وسيسمح بتنقلها في الشوارع البريطانية.

وأوضحت ان شركة "بيل" الهندسية صنعت السيارة في العام 1963 وبيعت بأقل من 294 دولار وهي تسير على 3 عجلات وتتسع لراشد واحد ولديها باب واحد من الجهة اليسرى ومساحة زجاج واحدة وضوء واحد أيضاً.

وأشارت الصحيفة إلى ان طول السيارة 134 سنتمتراً وعرضها 99 سنتمتراً فيما لا يتعدى وزنها ال59 كيلوجراماً، معتبرة انها ستحظى بشهرة كبيرة .

"كامباجنا" سيارة بمفهوم دراجة نارية


  
 سياة على هيئة دراجة  

 
ويعد طراز "كامباجنا تى ريكس" الذى تصنعه شركة مورجان الكندية من السيارات صغيرة الحجم التي صممت على غرار الدرجات النارية، حيث يظهر ذلك بوضوح فى الجزء الأمامي الذى يشبه السيارة العادية أما الجزء الخلفي فيظهر وكأنه دراجة نارية.

وزودت السيارة التى تعمل بنظام الدفع الخلفي، بمحرك مؤلف من أربع أسطوانات بسعة 1.2 لتر وقوة 155 حصاناً، بجانب ناقل سرعات بستة غيارات، وهو ما يجعلها تنطلق من الثبات الى سرعة 100 كلم/ في أربع ثوان.

ويحظى المحرك وهو من انتاج شركة كواساكى طراز ZZR 1200 ذي الـ 4 صبابات، بسرعة فائقة، اذ تبلغ سرعتة القصوى، حوالي 155 ميلا، أي ما يقارب الـ 225 كلم/ساعة.

"كليفر" سيارة أوروبية صغيرة


 السيارة كليفر  


وفى نفس السياق أنتج فريق من المهندسين الأوروبيين نموذجاً أولياً من سيارة يبلغ عرضها ثلاثة أقدام أطلق عليها اسم CLEVER.

وصممت السيارة بطريقة تمزج بين الأمان الذي توفره السيارات العادية والقدرة على المناورة التي تتميز بها الدراجات النارية، علماً بأنها أقل استهلاكاً للوقود وأقل تلويثاً للبيئة من محركات السيارات الأخرى.

وكان الاتحاد الأوروبي قد رصد مبلغ 2,6 مليون دولار لوضع مشاريع الأبحاث والتطوير لإنتاج هذه السيارة والتي بدأ العمل عليها من قبل مهندسين ألمان وفرنسيين وبريطانيين ونمسويين في العام 2002.

"UTV" سيارة شبابية للمهام الصعبة

 طراز utv  


حقق طراز "UTV" من رانج راينر نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم، حيث يعد حاليًا الخيار الأمثل بالنسبة للطرق الغير ممهدة التى يصعب الوصول اليها بالسيارات العادية.

وتم تصميم "UTV"  بخاصية الديفرنشال لوك، والذى يساعدها على اجتياز الرمال الناعمة فى الصحراء وهو ما يصعب على سيارات الدفع الرباعى العادية اجتيازها، كما تستطيع السيارة تسلق الصخور بزاوية 90 درجة واجتياز البرك.

وتستخدم السيارة أيضا كونش جر أمامى بحمولة 3 طن وقاطرة خلفية لجر اللنشات والجيت سكى، كما تعمل دخل القرى السياحية وملاعب الجولف، بالاضافة لتواجدها فى العديد من النوادي، حيث تنظم لها سباقات عالمية.