طالب المهندس رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية الناصرة، بعقد جلسة عاجلة مع وزير الداخلية إيلي يشاي للتباحث في شؤون ومطالب السلطات المحلية العربية قبل إقرار ميزانية الدولة للسنوات 2009 و 2010، لأن هذه السلطات على وشك الانهيار جرَّاء السياسة الحكومية تجاهها، وجرَّاء تجاهل مطالبها واحتياجاتها، وحمَّل وزارة الداخلية مسؤولية أي انهيار إضافي في الحكم المحلي العربي..
جاء ذلك في رسالة بعثها جرايسي بعد ظهر يوم الثلاثاء (30.6.09) إلى وزير الداخلية، يشاي، أكد خلالها أن أوضاع السلطات المحلية العربية لا تحتمل أي تأْجيل في بحث أوضاعها ومعالجة قضاياها..
وأشار جرايسي إلى المماطلة في عقد اللقاء، وأن اللجنة القطرية ستضطر إلى اتخاذ إجراءات نضالية احتجاجية تصعيدية، إذا لم يُحدد موعد اللقاء بين الوزير وسكرتارية اللجنة القطرية خلال الأسبوع الحالي..!
من ناحية أخرى قررت سكرتارية اللجنة القطرية أنها ستباشر تنفيذ سلسلة إجراءات احتجاجية ونضالية، في بداية الأسبوع القادم، إذا لم يُحدَّد لقاء مع وزير الداخلية خلال الأيام القريبة، حتى في حالة تراجع مركز السلطات المحلية أو تجميده للإجراءات التي أعلن عنها وسيباشر تنفيذها في بداية الأسبوع القادم، وأن إجراءات اللجنة القطرية ستكون مُكمِّلة وإضافية لتلك التي سيقوم بها المركز، للظروف الاستثنائية الخاصة للسلطات المحلية العربية..
هذا وكان مركز السلطات المحلية أعلن عن سلسلة إجراءات احتجاجية، تبدأ صباح يوم الاثنين القادم (6.7.09) باعتصام للرؤساء وإقامة خيمة اعتصام احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس، حيث يتم ذلك بمشاركة فاعلة ومُؤثِّرة ومُنظَّمة للجنة القطرية، كمركِّب حيوي وفاعل في إطار مركز السلطات المحلية..