عقداجتماع بين وزير الداخلية إيلي يشاي من جهة، وبين النائبين عن الحركة الإسلامية: الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، والنائب مسعود غنايم، وبمشاركة رؤساء ثلاث بلديات عربية هم: مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في الجليل، ونادر صرصور رئيس بلدية كفرقاسم في المثلث، وفايز أبو صهيبان رئيس بلدية رهط في النقب، وبحضور مدير القائمة الموحدة والعربية للتغيير الشيخ طلب أبو عرار، ومستشار الوزير لقضايا الوسط العربي السيد سعيد معدي.

وقد قام النائبان صرصور وغنايم اللذان رتبا هذا الاجتماع بفسح المجال أمام رؤساء البلديات الثلاثة للتحدث عن أبرز المشاكل التي تعاني منها بلداتهم، كنموذج ممثل لكافة قرى ومدن الوسط العربي.

وكانت أبرز الاحتياجات التي تحدث عنها الرؤساء الثلاثة توسيع مناطق النفوذ لفتح المجال أمام الأزواج الشابة للبناء، حيث لم تحظ هذه البلدات بزيادة مناطق نفوذها منذ عشرات السنوات رغم الازدياد الطبيعي للسكان. وبهذا الخصوص دعا الوزير رؤساء البلديات لتقديم طلبات خطية، ووعد بأن يهتم بها شخصيا.

كما طالب الرؤساء بمنح بلدياتهم ميزانيات تطوير وهبات من أجل النهوض بالمرافق العامة والحيوية لبلداتهم، خاصة وأنهم جميعا يلتزمون بخطط الأشفاء. وقد كان جواب الوزير أن وزارة الداخلية في هذه الفترة في صراع مع وزارة المالية من أجل تحويل هذه الهبات، وهذا الأمر يبدو في الوقت الراهن صعبا.

من جهته، أكد فايز أبو صهيبان حاجة بلدية رهط المستعجلة لقرض من الوزارة من أجل تسديد ديون شركتي مكوروت والكهرباء اللتين تضغطان على البلدية وتهددان بقطع المياه والكهرباء. وقد وعد الوزير بفحص الطلب.

من جهتما، أكد النائبان صرصور وغنايم أن هؤلاء الرؤساء الثلاثة هم ممثلون عن مشاكل وقضايا واحتياجات كل الوسط العربي، وقد وصلوا إلى إدارة بلدياتهم في الانتخابات الأخيرة وباشروا بعمل جدي ومهني والتزموا بتطبيق خطط الإشفاء من أجل النهوض ببلدياتهم، ولذلك فهم يستحقون من الوزارة كل الدعم.

كما عرض النائبان أمام وزير الداخلية مشكلة البلدات التي تم فيها تعيين لجان معينة، وفشل هذه اللجان في النهوض بهذه البلدات، وطالبا بإجراء انتخابات جديدة.

كما طالب النائبان وزير الداخلية باعتباره المسؤول عن ملف الأديان بزيادة الميزانيات المخصصة للشؤون الدينية للأقلية العربية، وخاصة المرافق الدينية كالمساجد وغيرها.