[x] اغلاق
الطيبي في مؤتمر دولي بواشنطن : الديمقراطية هي ضمان حقوق الأقلية وليس ظلمها
7/2/2014 10:06

الطيبي في مؤتمر دولي بواشنطن : الديمقراطية هي ضمان حقوق الأقلية وليس ظلمها

 

تلقى النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير دعوة للمشاركة في مؤتمر دولي لشخصيات من العالم عُقد في واشنطن ، شمل لقاء مع الرئيس الأمريكي براك أوباما،  وتخللته عدة لقاءات مع مسئولين وممثلين لدول من أوروبا والشرق الأوسط

وألقى النائب أحمد الطيبي محاضرة أمام الوفود المشاركة عن " المساواة وانعدامها والعدل وضرورته "، واستعرض أوضاع الأقلية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بما في ذلك مطالبتهم بحقوقهم المدنية في الأرض والمسكن والعمل والخدمات والميزانيات، ولقد خصّ بالذكر ما يمر به المواطنون البدو في النقب ومخطط برافر الذي يريد طردهم من بيوتهم وسلبهم أراضيهم، وأثار استهجان العديد من المشاركين عندما أوضح لهم ان هناك عشرات الآلاف من البدو الذين يعيشون بدون ماء وبدون كهرباء في النقب

 

وقال الطيبي في كلمته : الديمقراطية هي ضمان حقوق الأقلية وليس ظلمها، الديمقراطية ليست في حق الأغلبية بالحكم والسيطرة, وإنما في حق الأقلية بأن تكون مختلفة وأن تحظى بجميع حقوقها بمساواة مع الأغلبية

وتطرق الطيبي الى موجة العنصرية التي تجتاح البلاد من الكنيست حتى الشارع فقال : نحن نسعى للتعاون مع شرائح وقوى الأغلبية لتحقيق اهدافنا ونبذ العنصرية والكراهية. أحياناً ننجح وأحياناً نفشل، ولكننا من النوع الذي لا يتوقف بل نستمر بالمسير. نعم أتفهم المعاناة التي مر بها اليهود من النازية وكان لي خطاب واضح حول " الكارثة  " ولكنني أتوقع ممن عانوا أن يتفهموا معاناة الآخر والضحية، خاصة إذا كانت ضحيتهم الآن. ما أصعب أن نكون ضحية الضحية

وحول الوضع العام في المنطقة تابع الطيبي : نحن نسعى للسلام والعدل والمساواة ، وليس أقل من ذلك. ونعم لن أتردد بأن أذكر هنا أيضاً أننا ما زلنا نناضل من أجل أولئك الذين ما زالوا بلا ماء وكهرباء من أهلنا في النقب، عشرات الآلاف المنوي ترحليهم.

واختتم متوجهاً لوفود الدول المشاركة : أنا أطالبكم بالالتفات والاهتمام بهذه الأقلية العربية التي تشكّل 20% من سكان إسرائيل. نحن نستحق الأفضل، والأفضل هو العدل والمساواة

 

يجدر ذكره أنه ألقى عشرون شخصية كلمات خلال اليومين اللذين انعقد فيهما المؤتمر حول قضايا مختلفة محلية واقليمية، أما اللقاء مع الرئيس أوباما فكان إفطاراً جماعياً  شارك فيه 3500 شخصية دولية، ألقى في ختامه الرئيس اوباما خطاباً ركّز فيه على حرية الأديان ومكافحة الفقر وحقوق الأقليات.  

 

وشمل المؤتمر لقاءات مع أعضاء في الكونغرس وشخصيات محلية وحقوقية ، كما أجرى النائب احمد الطيبي على هامش المؤتمر عدة اجتماعات مع اعضاء الوفود المشاركة وأطلعهم على أوضاع وقضايا المواطنين العرب، ودار حديث جانبي بينه وبين وزير الخارجية جون كيري أكد فيه الطيبي على حقوق المواطنين العرب في إسرائيل.