أنهت عقود النفط الآجلة تعاملات الاثنين بارتفاع على وقع مكاسب الأسواق العالمية وسط تفاؤل بشأن فرص انتعاش الاقتصاد العالمي وضعف الدولار.

وارتفعت عقود النفط الخفيف الخام تسليم أغسطس/آب، وتنتهي اليوم الثلاثاء، بـ42 سنتاً، ليصل سعر البرميل إلى 63.98 دولارً في بورصة نيويورك التجارية.

وقال مايكل فيتزباتريك، محلل اقتصادي من "أم أف غلوبال": "هناك إجماع عام بأن الأسعار لا تتماشى وأساسيات السوق.. لم أر بعد أي مؤشرات لنمو اقتصادي ثابت.. وأعتقد أن هذا ما سنحتاجه قبيل الصعود للأعلى."

واتسمت تعاملات الاثنين بالتذبذب، تأرجحت خلالها أسعار النفط بين السالب والإيجاب عدة مرات خلال اليوم، وبلغت عقود أغسطس/آب، في مطلع جلسات "غلوبكس" 64.90 دولاراً.

وارتفعت عقود مزيج برنت في لندن بواقع  1.06 دولاراً، مسجلاً 66.44 دولار للبرميل.

واكتسبت عقود سبتمبر/أيلول 71 سنتاً، ليقف سعر البرميل في نهاية جلسات "نايمكس" عند 65.29 دولار، وفق "ماركتووتش."

وفي مستهل الأسبوع، وواصلت البورصات العالمية مكاسب الأسبوع الماضي بدعم نتائج أعمال قوية للشركات ومن صعود مؤشر يقيس توجه الاقتصاد الأمريكي للشهر الثالث على التوالي في يونيو/ حزيران، ما ينبئ بانتعاش وقرب انتهاء الركود.

وسجل الدولار أدنى مستوى في ستة أسابيع وهو ما دعم أسعار السلع المقومة بالعملة الخضراء.

وقال كيفن كير، رئيس "مؤسسة كير الدولية للتجارة، إن ضعف الدولار وانتهاء عقود شهر أغسطس/آب، يقفان وراء ارتفاع أسعار النفط في مستهل الجلسات.

وأضاف: "مع أن اكتسب الدولار بعض القوى حتى تراجع سعر النفط الخام، لكنه يظل قوياً.. نتوقع مثل هذا النوع من التذبذب لفترة من الوقت خلال الأيام المقبلة."

كانت العملة الخضراء قد تراجعت، لأدنى مستوى لها في ستة أسابيع، أمام اليورو الأوروبي والإسترليني البريطاني الاثنين.