[x] اغلاق
أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية ج تتحول الى معرض فنون
16/4/2014 13:13

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية "ج" تتحول الى معرض فنون

تزيّنت مدرسة التّسامح ( أبو سنان ) بحلّة ربيعيّة مميّزة لم يسبق لصرحٍ أن تزيّا بها رسومات وإبداعات تكاد تنطق لشدّة رونقها، تعبّر عن كلِّ طالبٍ كشخصيّة مستقلّة، رسومات لم تنتج من فراغ، برز منها للعيان لوحة خاصّة بالطّالب (موناليزا خاصّة به) رسومات نبعت ما إرشاد وتوجيه أنامل رقيقة، فنّانة رقيقة بكلِّ ما للكلمةِ من معنىً، لمساتها واضحة في أعمال طلّابها، بصماتها مطبوعة في ثنايا المدرسة، إنسانةٌ معطاءٌ لا تكلّ ولا تكتفي بغاية واحدة لأعمالها، فمن خلال ما أعطت جعلت مبدأ " الآخر هو ألأنا " واضحاً في أعمالٍ ذوّتت التّعاضد والتّكاتف في نفوسهم ، إنها الفنّانة، الأمّ والمربّية سميرة مطانس التي جعلت من هاتفها النّقال وجهاً لفنِّها الرّاقي بطبع رسوماتها عليه .

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

المربّية سميرة مطانس غيّرت مفاهيم خاطئة بالنّظرة للفنٍّ، أطلق طلابها لخيالهم العِنان فأبدعوا بإستعمال موادٍّ غير صالحة للاستعمال سائرين وراء البحث والتعلّم عن فنّانين عالميّين ساروا على هذا النّهج ، أبدعوا دون الإثقال على كاهل والديهم بالتفنّن بمواد غير مكلفةٍ ، والعناية من كلّ هذا لم تقتصر على ما ذُكر أعلاه بل عملت على إيصال رسالةٍ ساميةٍ ألا وهي حماية البيئة التي تعتبر جزءاً لا يتجزّأ منها فما كان من معلّمتنا الغالية وبدعمٍ مستمرٍّ على مدار السّنة من مدير المدرسة الأستاذ رياض عزّام، طاقم العاملين في المدرسة وخاصة حمودي سعيد أبو شريف الرّجل الدّاعم والمعطاء في كلِّ خطوةٍ تخطوها المدرسة والطلاب الأعزّاء إلا ان ادخلوا البهجة والفرحة إلى أفئدتنا بعرضهم في لبِّ المدرسة نتاج أيديهم ، فبوركت تلك الأيادي الطيّبة على المساهمة في رفع معنويّاتنا وعلى تألّق كياننا وبوركت يا فنّانة الفنّانات والفنّانين بمباركة تحمل لك الصّحة والعطر والأريج.

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية

أبو سنان:مدرسة التسامح الإبتدائية