[x] اغلاق
الطائرة الماليزية: سعوديون يشاركون في البحث في اليوم الـ 40 لاختفائها
16/4/2014 14:00

 

الطائرة الماليزية: سعوديون يشاركون في البحث في اليوم الـ 40 لاختفائها 

شارك سعوديون العالم في البحث عن الطائرة الماليزية التي اختفت قبل أكثر من خمسة أسابيع، ولا تزال فرق من مختلف الدول تتلمّس أي خيط يقودها إلى الطائرة المفقودة التي أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق قبل أسبوعين تحطمها، وفقدان جميع ركابها في المحيط الهندي. 

وقال المتخصص في سلامة الطيران الكابتن سليمان الصالح إن عشرات السعوديين - لم يحدد عددهم - قاموا بعمليات بحث عن الطائرة خلال الأسابيع الماضية عبر صور لأقمار اصطناعية. ويذكر أن البحث عن الطائرة - اللغز انتقل أمس (الثلثاء) من بحث فوق سطح البحر إلى غوص في أعماق المحيط. 

وأضاف الصالح: «فتحت شركة أميركية متخصصة في صور الأقمار الاصطناعية موقعاً إلكترونياً بعد اختفاء الطائرة الماليزية وأجرت مسحاً للمنطقة المحتملة لوجود الطائرة، وعرضت صوراً عالية الدقة لهذه المنطقة عبر الموقع، وجعلتها متاحة للجميع للبحث عن الطائرة، وقام كثير من السعوديين بتحميل هذه الصور على أجهزتهم، وشاركوا في البحث عن الطائرة، وتواصل معي كثيرون منه، يعرضون علي صوراً يبحثون فيها عن أي حطام للطائرة المفقودة. استئناف البحث عن الطائرة الماليزية بالمحيط الهندي

عادت الغواصة الآلية "بلوفين-21" الأربعاء إلى قاع المحيط الهندي للبحث عن حطام طائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، وذلك غداة اختصار مهمتها الأولى التي لم تكشف عن شيء.

وأعلن المركز المشترك لتنسيق الوكالات المكلف بتنظيم أعمال البحث عن الطائرة المفقودة أن البيانات التي جمعتها الغواصة في مهمتها الأولى لم تكشف عن شيء، موضحا أنه "بعد قرابة ست ساعات من بدء المهمة، بلغت بلوفين-21 عمقها الأقصى (4500 متر) وعادت إلى السطح".

وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أنه كان من المفترض أن تستمر مهمة الغواصة الآلية حتى 16 ساعة، لكن الكابتن مارك ماثيوز بسلاح البحرية الأميركية أوضح أن الغواصة بلغت الحد الأقصى لقدراتها لذلك عادت إلى السطح.

وأرسلت الغواصة غير المأهولة المجهزة بجهاز رادار لتحت الماء، إلى قاع البحر من على متن السفينة "أوشن شيلد" التي تدير عمليات البحث عن الطائرة المفقودة منذ الثامن من مارس/آذار في جنوب المحيط الهندي.

239 راكبا

وتتواصل عمليات البحث عن الطائرة الماليزية، وكانت في رحلتها "إم إتش 370" بين كوالالمبور وبكين قد اختفت من على شاشات الرادار بعيد إقلاعها على متنها 239 شخصا.

وبينما كانت الطائرة تحلق بين ماليزيا وفيتنام قامت بتغيير وجهتها فجأة نحو الغرب وحلقت فوق ماليزيا باتجاه مضيق مالقا، ووفق بيانات لأقمار اصطناعية فإن الطائرة تحطمت في المحيط الهندي، بعدما غيرت وجهتها بشكل كامل ولأسباب لا تزال مجهولة.

وتم إرسال الغواصة "بلوفين-21" للمرة الأولى يوم الاثنين لتمشيط رقعة من المحيط الهندي مساحتها أربعين كيلومترا مربعا تبعد نحو 2170 كيلومترا شمال غرب مدينة بيرث الأسترالية.

خيار وحيد

كما تم إرسال الغواصة بسبب مرور أسبوع تقريبا دون التقاط إشارات قد تكون صادرة من أجهزة تسجيل الطائرة المفقودة، حيث اعتبر البحث تحت الماء هو الخيار الوحيد المتبقي. 

وقال قائد عمليات البحث أنغوس هيوستون إنهم "بحاجة إلى تحديد حطام الطائرة بصريا قبل أن نستطيع القول على وجه اليقين ما إذا كان هذا هو المثوى الأخير لطائرة الرحلة إم إتش 370". وكان هيوستن قد كشف في وقت سابق أن سفينة "أوشن شيلد" رصدت بقعة نفط بمنطقة البحث، مشيرا إلى أنه تم رفع عينة من ليترين حيث يجري تحليلها، إلا أن النتائج لن تعرف قبل عدة أيام، موضحا أن البقعة لا تبدو وكأن مصدرها إحدى السفن.

يُذكر أن عمر بطاريتي جهازي تسجيل بيانات رحلة الطائرة وصوت قمرة القيادة يبلغ ثلاثين يوما فقط. وقد دخلت عملية البحث الآن يومها الـ39، ومن المرجح أن تكون شحنة البطاريات قد فرغت بالكامل.

ولا يزال الغموض يلف مصير الطائرة، وتشمل الفرضيات تعرض الطائرة لخطف أو هجوم إرهابي أو عمل تخريبي من قبل الطيار أو مساعده.

عودة الى دول العالمعودة الى الرئيسية