حصل السير الأسكتلندي أليكس فيرغوسون على الضوء الأخصر من أجل إنفاق 60 مليون جنيه إسترليني لتعزيز صفوف فريقه مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ولم ينشط مانشستر يونايتد كثيراً على ساحة الانتقالات رغم تخليه عن خدمات نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني مقابل حصوله على 94 مليون يورو، ومهاجمه الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي انتقل إلى مانشستر سيتي بعد أن أنتهى عقد إعارته لفريق "الشياطين الحمر".

وانفق مانشستر 16 مليون جنيه للتعاقد مع الأكوادوري أنطونيو فالنسيا من ويغان اثلتيك، وثلاثة ملايين مقابل الفرنسي غابرييل اوبرتان من بوردو، ثم حصل على خدمات المهاجم مايكل اوين دون مقابل بعد انتهاء عقده مع نيوكاسل يونايتد، قبل أن يعلن فيرغوسون عن انتهاء نشاط فريقه على ساحة الانتقالات الصيفية.

ولم تكن جماهير مانشستر راضية عن هذا الإعلان وهي اعتبرت أن عائلة غلايزر الأميركية أثقلت كاهل النادي بالديون منذ أن إشترته.

وكشف المتحدث بأسم عائلة غلايزر، تحسين ناياني، أن على مانشستر أن ينفق 3ر43 مليون جنيه سنوياً من أجل خدمة دين مبلغ 750 مليون جنيه الذي انقفه المالك الأميركي من أجل شراء النادي الإنجليزي.

لكن ناياني أكد أن الوضع المالي للفريق جيد لدرجة انه يسمح لفيرغوسون بانفاق أموال طائلة من أجل إجراء تعاقدات جديدة إذا أراد ذلك، مشيراً إلى أن خدمة الدين لا تزال موجودة والديون الكبيرة أيضاً لكن الأرباح التي حصدها النادي بلغت 80 مليون جنيه، يُضاف إليها 25 مليون جنيه نتيجة بيع اللاعبين.

وأضاف "نحن نتحدث بالتالي عن مبلغ يصل الى حوالي 60 مليون جنيه (105 ناقص خدمة الدين التي تبلغ 3ر43 مليون). بالامكان اعادة استثمار هذه الاموال في الفريق".