حفل المعايدة السنوي لابناء الطائفة المعروفية في شفاعمرو  يبرز الازمة السياسية الحادة في ادارة البلدية

نصف الحضور من ابناء الطائفة المعروفية اعضاء قائمة الشباب تركوا القاعة عند وصول وفد رئيس البلدية بعد معايدته  

وصف قادة قائمة الشباب  للتوحيد والتغيير ما حدث الاحد الماضي في حفل استقبال الطوائف المختلفة في قاعة الطائفة الدرزية بانه "قنبلة مدوية " موجهة نحو رئيس البلدية امين عنبتاوي وذلك كردا صارما وحازما على تصرفات رئيس البلدية مع قائمة الشباب بعد الانتخابات واخلاله بوعوده وكذلك ردا على تصرفات رئيس البلدية في احداث البلدية الاخيرة وتوجيهه اهانة لقيادة الطائفة ورئيسها الروحي حين اخل بوعده بالحضور الى بيت الرئيس الروحي للطائفة حيث نكث وعده خمس مرات على الاقل في ليلة واحدة حسب اقوال قيادة قائمة الشباب .

وكانت قيادة الشباب قد خططت قبل ايام "معاقبة " رئيس البلدية حسب اقوالهم على كل ما ذكر سابقا وذلك بمقاطعة خطابه اثناء حفل الاستقبال الا ان مشاورات مكثفة  ادت الى تغيير الخطة ومقاطعة الحفل منذ بدايته لكي لا يسببوا احراجا اكبر للرئاسة الروحية والحضور من ابناء الطائفة المعروفية التي يتمتع اهلها  بالكرم والاخلاق وحسن الضيافة.

وطالبت السلام الحصول على رد رئيس البلدية الذي القى اثناء الحفل خطابا طويلا مبرمجا شاملا هادفا  دون الالتفات الى مقاطعة قائمة الشباب واعضائها وحتى صدور العدد لم يعقب رئيس البلدية على هذا الحدث الذي يعتبر حدثا سياسيا مدويا على الصعيد المحلي .

واكدت قيادة الشباب ان قائمة المستقبل قاطعت حفل الاستقبال ايضا حسب قرار سابق بكامل هيئاتها حيث حضر الى القاعة 58 شخص فقط من ابناء الطائفة المعروفية منهم 26 من اعضاء قائمة الشباب الذين تركوا القاعة محتجين وبقي في القاعة فقط 32 فرد من ابناء الطائفة المعروفية وقد وصل عدد الحضور من وفدي رئيس البلدية والطائفة المسيحية 148شخصا حسب شهادة قادة قائمة الشباب