[x] اغلاق
فانتازيا الحرب على داعش
16/10/2014 14:13

فانتازيا الحرب على داعش

 بقلم:خلود خوري - رزق

في زَمن الحرب تَختَلِف القوانين وتتزعزع الأصول تتنازع الأطراف كلُ نحو مصلحته العامة أو الشخصية لا يَهم !

في مقالي الاول " الغرب وما أدراك ما داعش " ذكرت ما يسعى اليه  حلف الناتو بكل ما يحمل من قوة

في خطته كان يجب أن يقضي على ثلاثين الف مُقاتل خلا ل ثلاث سنوات أي ما يعادل خمسة وعشرين  مُقاتل  يوميا ، ومن يومها الى اليوم لَم يٌقتل سوى مئة وخمسين عُنصر من  الدَواعش .

 كيف تَعجز اربعون دولة عن القضاء على الارهاب في العالم وهم في وقت سابق اقتلعوا تنظيم القاعدة عن بكرة أبيه ... ولماذا يضربون المباني والبنية التحتية ولم يقتربوا من أي مُجرم حرب كما فعلو برئيس تنظيم القاعدة السابق ...

تَساؤلات عدة توصلنا الى استنتاج واحد ووَحيد الا وهو ان التنظيم الارهابي داعش ما هو الا عصا بيد الغَرب وثالوث المَوت  على مبدأ العصا والجزرة  ....

عن أي سلام يَسعون وعن أي إنسانية يتحدثون مع قتل الاف من أكراد كوبا وعين العرب في سوريا وتدمير مرافقهم ومدنهم لا لشيء الا لإخضاع  مَن لَم يَخضع وتَدمير ما لم يُدَمَر ..

وبَما أن كُردستان العراق هي المركز الجديد لقوة الثالوث بعد هزيمة الجيش الذي لا يًقهر في معاركه الاخيرة لَم يَتسنى لداعش الاقتراب منها ووجدوا مَن يقف لَهم بالمرصاد ويكسر جماحهم وقوتهم ..

لا فرق بين أكراد كوبا وأكراد العراق جميعهم يحملون الانتماء نفسه أنما هناك من يُحارب بدمه وآخر يخضع وينجا ... تلك المُعادلة التي يَرفض كثيرون البوح بها...

عندما تنتقل ارتال داعش من الموصل الى كوبا والى حلب ولا يقصف أي رتل بالرغم من وجودها تحت رقابة الطائرات الامريكية نُدرك جيدا معالم اللعبة السياسية وما ترنوا اليه ...

الى أين 

سلاما لك يا وطني