ساجدة مقابل الكساسبة وغوتو: انباء عن موافقة الأردن لصفقة التبادل مع داعش 28/1/2015 9:59
ساجدة مقابل الكساسبة وغوتو: انباء عن موافقة الأردن لصفقة التبادل مع داعش هل سيتم اطلاق سراح المواطن الياباني غوتو والطيار الاردني الكساسبة؟ مصادر اعلامية اردنية تفيد انه تم نقل ساجدة الريشاوي الى سجن" الهاشمية" من اجل اطلاق سراحها
بعد ان امهل تنظيم داعش كلا من الاردن واليابان 24 ساعة قبل تنفيذ الاعدام بحق المواطنين كوجو غوتو الياباني والطيار الاردني معاذ الكساسبة، تصل معلومات صباح اليوم من الاردن تفيد انه تم بالفعل نقل السجينةساجة الريشاوي من سجنها الى " الهاشمي" تمهيداً لاطلاق سراحها. وكان قد رفض رئيس الوزراء الاردني عبد الله النسور التعليق مساء امس على اخر التطورات فيما يتعلق بقضية الطيار معاذ الكساسبة . وقال الرئيس في رد مقتضب على سؤال بعد مغادرته دار البرلمان (التعليق غير مفيد الان). والد الكساسبة يطالب بقبول شروط الصفقة وفي ساعات امساء امس طالب والد الطيار الأردني بالاستجابة لمطالب التنظيم المتطرف وإطلاق سراح العراقية ساجدة المعتقلة في السجون الأردنية حفاظا على حياة ابنه، في تصريحات تلفزيونية أدلى بها أثناء وقفة احتجاجية مساء أمس الثلثاء (27 يناير/ كانون الثاني 2015) أمام مقر رئاسة الحكومة في عمان.
داعش يمهل 24 ساعة
وهدد تنظيم داعش في تسجيل بقتل الطيار الأردني والرهينة الياباني كينجي غوتو الذي يحتجزه ايضا خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوي العراقية المحكومة بالإعدام في الأردن، في تسجيل نشر الثلاثاء على مواقع تعنى بأخبار التنظيمات المتطرفة.
وأضاف "لدي 24 ساعة فقط متبقية، وأمام الطيار اقل من ذلك (...) الكرة الآن في ملعب الأردنيين". وقبض التنظيم الجهادي على الكساسبة في سورية في ديسمبر بعد تحطم طائرته "أثناء قيام عدد من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بمهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرقة السورية"، بحسب عمان. من هي ساجدة الريشاوي؟ ولماذا يطالب داعش بإطلاق سراحها؟ بعد غياب لسنوات عن الأضواء، عاد اسم ساجدة الريشاوي ليظهر من جديد بعد عرض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مبادلتها برهينة ياباني، فمن هي ساجدة ولماذا يهتم بها التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا؟ ساجدة هي امرأة حاولت تفجير نفسها عام 2005 خلال موجة الهجمات الإرهابية التي ضربت آنذاك الفنادق الأردنية، غير أنها فشلت في مهمتها، وقد وصفها تنظيم داعش في بيانه بـ"الأخت الأسيرة"، عارضا مبادلتها بالرهينة اليابانية، كينجي توغو، بعدما قام بقتل زميله الياباني الآخر، هارونا ياكاوا.
ولم تظهر الريشاوي إلى العلن منذ تسعة أعوام، إذ أنها مسجونة في الأردن منذ اعتقالها عام 2005، وقد ظهرت في نوفمبر/تشرين الثاني من تلك السنة على شاشة التلفزيون الأردني لتقدم - بهدوء أعصاب – إفادتها عن محاولتها الفاشلة للمشاركة في الهجمات على الفنادق التي أدت آنذاك إلى مقتل 57 شخصا. وقالت الريشاوي في المقابلة: "زوجي فجّر قنبلته، وأنا حاولت تفجير قنبلتي، ولكنني فشلت.. فر الناس من المكان، وأنا ركضت معهم." |