[x] اغلاق
شفاعمرو عروس مهرها غالي ما بتلبس الأبيض بسهولة
28/2/2015 7:59

شفاعمرو عروس مهرها غالي

ما بتلبس الأبيض بسهولة 

تهامة نجار

"عيرنا" اهلنا في الوسط العربي الاسبوع الماضي عن استثناء شفاعمرو بقدرة ربانية من دائرة الثلوج التي خيمت على غالبية مناطق البلاد وكان ردنا مدويًا بعبارة لاقت استحسان واعجاب المئات على شبكة التواصل الاجتماعي عبر موقع السلام: "شفاعمرو عروس مهرها غالي ما بتلبس الأبيض بسهولة ".

وقد غنى اجدادنا في الماضي  :"شفاعمرو حصينة وفي الدنيا نوارة" ايمانا منهم بقدرة هذه البلد بوحدتها وقلبها النابض المفعم بالحياة على مواجهة الازمات والتحديات مهما كانت عنيفة ، وقد واجهت ولا زالت تواجه المدينة اشرس واشد انواع الازمات السياسية والاجتماعية والاخلاقية ولم تنحن هامتها يومًا عجزًا أو ضعفًا بل أثبتت جدارة وقوة وعنفوانا في تناغم منقطع النظير مع الاحداث تشهد له الاجيال على مر العصور.

هذا وتواجه بلدنا اليوم تحديات سياسية على الصعيد المحلي والقطري وكذلك تحديات اجتماعية واخلاقية وارتفاع منسوب العنف بشكل خطير من خلال استفحال ظاهرة الأسلحة النارية , ونحن على قناعة تامة ان بلدنا مهيئة وجاهزة لتخطي جميع العقبات والتحديات .

ان الازمة التي تواجه العمل البلدي وعجز ادارة العنبتاوي على تسيير امور البلد خلق صراعًا محليًا واثار ردود فعل صاخبة جدًا واحاديث يتناقلها الناس يوميًا متسائلين كيف يمكن اخراج البلد من المطب الذي سقطت به في الانتخابات الاخيرة. فحفر الشوارع في ازدياد مستمر وازمة الصحة تستفحل يوميًا والمشاريع متجمدة وشركة الجباية تقض مضاجع الناس ، وقطريا يحتد النقاش بين اهل البلد حول مصير القائمة المشتركة وهناك تهديد جدي بمقاطعة الانتخابات بين اوساط واسعة جدا في المدينة نتيجة خيبة الامل الواسعة من التحالف المستهجن بين قوائم تحمل افكارًا ومبادئ وايديولوجيات متناقضة بمعنى ان الصوت الشفاعمري قد يذهب هدرًا.

كما وتنتشر في بلدنا ظواهر اجتماعية اخلاقية خطيرة تنتهك من خلالها أعراض الناس. والمستهجن ان مجتمعا بأسره يمارس السادية في التعامل مع هذه الظواهر فبدل ان يكبت جماح نفسه ويلجم المتطاولين يُشَرِّع للتصعيد والتطاول وتعظيم الحدث من خلال ناتج جديد يثير الدهشة والفضول .

ان القدرات الفائقة التي نمًّتها البلد على مر العصور لمواجهة التحديات والازمات كفيلة من ناحية  لمواجهة الأزمات والتحديات وضمان مستقبل مشرف ومشرق لهذه المدينة العريقة ومن ناحية أخرى يتوجب علينا جميعًا اخذ زمام الامور والتصرف بمسؤولية وان نضع نصاب أعيننا مصلحة البلد العليا لكي نضمن مصالحنا الدنيا .

ودمتم ولي التوفيق شفاعمرو عروس مهرها غالي

ما بتلبس الأبيض بسهولة 

تهامة نجار

"عيرنا" اهلنا في الوسط العربي الاسبوع الماضي عن استثناء شفاعمرو بقدرة ربانية من دائرة الثلوج التي خيمت على غالبية مناطق البلاد وكان ردنا مدويًا بعبارة لاقت استحسان واعجاب المئات على شبكة التواصل الاجتماعي عبر موقع السلام: "شفاعمرو عروس مهرها غالي ما بتلبس الأبيض بسهولة ".

وقد غنى اجدادنا في الماضي  :"شفاعمرو حصينة وفي الدنيا نوارة" ايمانا منهم بقدرة هذه البلد بوحدتها وقلبها النابض المفعم بالحياة على مواجهة الازمات والتحديات مهما كانت عنيفة ، وقد واجهت ولا زالت تواجه المدينة اشرس واشد انواع الازمات السياسية والاجتماعية والاخلاقية ولم تنحن هامتها يومًا عجزًا أو ضعفًا بل أثبتت جدارة وقوة وعنفوانا في تناغم منقطع النظير مع الاحداث تشهد له الاجيال على مر العصور.

هذا وتواجه بلدنا اليوم تحديات سياسية على الصعيد المحلي والقطري وكذلك تحديات اجتماعية واخلاقية وارتفاع منسوب العنف بشكل خطير من خلال استفحال ظاهرة الأسلحة النارية , ونحن على قناعة تامة ان بلدنا مهيئة وجاهزة لتخطي جميع العقبات والتحديات .

ان الازمة التي تواجه العمل البلدي وعجز ادارة العنبتاوي على تسيير امور البلد خلق صراعًا محليًا واثار ردود فعل صاخبة جدًا واحاديث يتناقلها الناس يوميًا متسائلين كيف يمكن اخراج البلد من المطب الذي سقطت به في الانتخابات الاخيرة. فحفر الشوارع في ازدياد مستمر وازمة الصحة تستفحل يوميًا والمشاريع متجمدة وشركة الجباية تقض مضاجع الناس ، وقطريا يحتد النقاش بين اهل البلد حول مصير القائمة المشتركة وهناك تهديد جدي بمقاطعة الانتخابات بين اوساط واسعة جدا في المدينة نتيجة خيبة الامل الواسعة من التحالف المستهجن بين قوائم تحمل افكارًا ومبادئ وايديولوجيات متناقضة بمعنى ان الصوت الشفاعمري قد يذهب هدرًا.

كما وتنتشر في بلدنا ظواهر اجتماعية اخلاقية خطيرة تنتهك من خلالها أعراض الناس. والمستهجن ان مجتمعا بأسره يمارس السادية في التعامل مع هذه الظواهر فبدل ان يكبت جماح نفسه ويلجم المتطاولين يُشَرِّع للتصعيد والتطاول وتعظيم الحدث من خلال ناتج جديد يثير الدهشة والفضول .

ان القدرات الفائقة التي نمًّتها البلد على مر العصور لمواجهة التحديات والازمات كفيلة من ناحية  لمواجهة الأزمات والتحديات وضمان مستقبل مشرف ومشرق لهذه المدينة العريقة ومن ناحية أخرى يتوجب علينا جميعًا اخذ زمام الامور والتصرف بمسؤولية وان نضع نصاب أعيننا مصلحة البلد العليا لكي نضمن مصالحنا الدنيا .

ودمتم ولي التوفيق