تَارِيخيا يَسْتَحِقَّ الْعِنَايَةُ 
 

بقلم: شعاع حجيرات

لِمَاذَا عُدمَ الْاِهْتِمَامُ  باثار بِلَادنَا

لِمَاذَا تَبْقَى النَّاسُ دُونَ

معرفة, لِتَارِيخِنَا وَكَيْفِيَّةِ الْمُحَافَظَةِ عَلِيه

وَلتُكَوِّنُوا مَثَلَا لِأَجْيَالٍ قَادِمَةٍ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى البِيئَة وعلى تَارِيخِنا.

عَلَى مَنْ يَقَعُ اِصْبَع الْاِتِّهَام فِي نَبْعَة عَيْنَ عَافِيَة شَفَا عَمْرو؟؟؟

نَتَكَلَّمُ عَنْ هَذِهِ الْمَدينة الْمَعْرُوفَة فِي تَارِيخِها الْعَرِيقِ وَالْمُمَيز مِنْ هَذِهِ الاثار

نَبْعَة عَيْنَ عَافِيَة ,عَيْن مَاء تَقَعَ شَرْقي شَفَا عَمْرو، ووفقَا لِلْقصَصِ الشَّعْبِيَّةِ ,هَذِهِ النَّبْعَة هِي الَّتِي شرِبَ مِنهَا الْقَائِد عمْرُو بْنِ العاص -كَمَا تَقُصّ الرِّوَايَاتُ- وَشفي بَعْدَ أَنْ كَانَ مَرِيضًا وَلِهَذَا سُمِيَ الْمَكَانُ شَفَا – عَمْرو.  وَرِوَايَاتُ أُخْرَى تَقَوُّلِ ان الْقَائِد الظَّاهِر عُمَر هُوَ الَّذِي شرِبَ مِنْ عَيْنَ عَافِيَةَ وَشَفَّي مِنْ مَرَضِهِ وَسمِيَّت بشفا عمرو .

لو نَظُرنَا الى الْمَكَان وَهُوَ الَّذِي يُعَدّ مِنَ اثار وَتَارِيخ الْمَدينَةِ ,للأَسَف نراه بِأسوَءِ حَالاَتِهِ .

عدمت الْمُحَافَظَة عَلَى الْمَكَانِ وعُدِمَ الْاِهْتِمَامُ بِهَذِهِ الْمَكَانَ  بِشَكْلٍ  يليق بمكانته التاريخية

أَلَا تَظُنُّوا ان ذَلِكَ الْمَكَان يَسْتَحِقُّ الْعِنَايَة اُكْثُر, وان يَكون .

افْضل وَاجْمل???

 إنه تَارِيخُ مَدِينَة ,تَارِيخ شعب, تَارِيخ يَبْقَى لِي وَلكمْ,وَلِكُلّ انسان يُحِبُّ هَذِهِ الْمَدَنِيَّةَ.

حَافِظُوا بِعِنَايَةٍ وَدَعَوْنَا نَتَمَتَّعُ بِمَدَنِيَّةٍ اجْمُل وَتَارِيخ نحَافِظ عَلية وَنهتم بترْمِيه بِشَكْلِ يليق بعراقته