27/11/2015 8:37

Baby's best start  البداية الأفضل للأطفال

 يعتبر معهد " هيلين دورون" من المعاهد المتميزة, لما يقدمه من دورات بكافة المواضيع ولجميع الأجيال .وقد أثبتت الأساليب العلمية والعملية  بواسطة الطرق المميزة  المتبعّة لإيصال المواد للطلاب, فاعليتها ونجاعتها .,فالمععهد يستوعب طلابه بجو دافئ ويكسبهم المعرفة والإلمام بالمواد من خلال دورات ثرية لكافة الأجيال

كما ويؤمن  معهد هيلين دورون أن تعليم الأطفال ذوي الأشهر القليلة والذين لم تتعدَ أعمارهم عدد أصابع اليد الواحدة لهو أفضل بداية للأطفال , اذ يعمل المعهد على مرافقة الأطفال من جيل الثلاثة أشهر ودمجهم بمجموعات صغيرة من الأطفال  بمرافقة ذويهم بدورة شيقّة لتعلم اللغة الانجليزية  

 

وهنا يتساءل الكثيرون حول الفائدة من البداية المبكره بتعليم الاطفال للغة الانجليزية وخاصة بجيل الثلاثة اشهر

ما الفائدة وما النتيجة التي نحصل عليها من هذا؟؟؟

تؤكد المعلمة أمال عبود أن هذه الدورة عبارة عن 7 دورات بدورة واحدة للأطفال

1-تعليم الاطفال للغة انجليزية  عن طريق ألعاب  وأغاني وصور وفعاليات وحركات الجسم والوجه هذا يبني صورة بخلايا المخ لدى الأطفال عند اطلاع الطفل على هذه المعلومات في هذا الجيل بوقت لاحق يكون الطفل قد أكتسب وخزن الصورة ويربطها بالمعنى الذي اكتسبه

2- تطور المخ لدى الاطفال من خلال الأغاني والصور والألعاب

3 -اجتماعيات سليمه: ففي الدورة نعمل على تعليم الطفل كيفية الاندماج بجو اجتماعي

4 -التطور الحركي لدي الاطفال (الميتوريكا)

5 –تعليم اللغة الانجليزية للأهل لتمكين الاهل من ممارسة ومحادثة اللغة مع اطفالهم خارج إطار الدورة  بالشكل السليم

6 توطيد العلاقة بين الطفل وامه عن طريق اغاني موجهة للاطفال تحاكي الحياة اليومية مثل اغاني للنوم  وأغاني اللباس, الاكل وغيرها

7 لغة اليدين( للصم والبكم) : baby sign language حيث أنه مثبث ومعروف أن التطور الحركي لليدين أسرع من التطور للأوتار الصوتية لذلك نعلم الاطفال اشارة ولغة اليدين وهي المستعملة عالميًا, وأثبتت نجاعتها وبشكل خاص للأطفال وليس فقط للصم والبكم

وجديد في الدورة..... قراءة مبكرة فقد اثبت علميًا أن الطفل لديه القدرات ان ينظر الى الكلمات ويحفظها كصوره فهنا الطفل لا يتعلم الاحرف والتهجئة وانما يتعامل مع الكلمات بشكل اخر ويربطها مع الصور الملائمة لها

وحول دورات الأطفال من جيل ثلاثة أشهر كان للسلام لقاء خاص مع السيدة نيللي سمّار والدة الطفل عدي سمّار من مدينة حيفا

عدي التحق بدورة للغة الانجليزية بجيل الثلاثة أشهر خلال عام 2009

 

 س: كيف تعرفتِ على المعهد وهذه الدورة الخاصة بالأطفال؟

ج: لقد علمت بهذه الدورة من خلال اعلان بإحدى وسائل الاعلان

 

س: ما الذي لفت نظرك بالموضوع؟

ج: آنذاك استغربت جدًا من الموضوع , فلم أسمع من ذي قبل بدورة كهذه وخاصة أنها باللغة الانجليزية لأطفال دون السنة, وبكل صراحة لم اؤمن بنجاعة الموضوع وكان الأمر في البداية حب استطلاع حول الموضوع فقمت بتسجيل عدي للالتحاق بالدورة والتي كانت بمعهد هيلين دورون في حيفا

س: هل كانت الدورة بشكل فردي أم مع مجموعة اخرى من الأطفال؟

ج: لقد انضم عدي لثلاثة أطفال آخرين من أبناء جيله والذين كانوا يحضرون اللقاءات ,طبعًا, بمرافقة ذويهم

 

س: وكيف كانت الأجواء؟

ج: لقد استطاعت المعلمة أمال عبود أن تخلق أجواءً رائعة بين الأطفال والأهالي , فبالفعل كانت الدورات تسودها الأجواء الدافئة والرائعة فقد كان عدي يدخل المعهد بلهفة وألاحظ فرحته بلقاء أمال والأطفال

 

س: ما هي المواد التي اكتسبها عدي خلال الأشهر الأولى من الدورة؟

ج: ببداية اللقاء قامت المعلمة أمال عبود بتوزيع حقيبة لكل طفل تحوي اسطوانات أغاني باللغة الانجليزية وكتب تحوي صورًا للحيوانات مع أسمائها , الأطفال كانوا يستمتعون بالأغاني والأهل كانوا يحفظونها من خلال غنائها للأطفال , ومع الوقت كنا نرى أن الطفل أصبح قادرًا على ربط الصورة بالاسم الصحيح وخلال العام الأول وجدت أن قدرات ابني عدي تزداد ,ووجدته مميزًا عن بقية الأطفال من أبناء جيله  الغير ملتحقين بالدورة

 

س: اذًا , هل تجدين أن التحاق طفل بجيل 3 اشهر مفيد ومجدي؟

 ج: بالطبع فأنا أؤيد هذا الموضوع وبشده ,فمن متابعتي ومراقبتي لحركات وتصرفات الاطفال بهذا الجيل وكيفية اصغائهم وتجاوبهم مع المعلمة امال عبود , كان الأمر مثيرًا فقد كان واضحًا للعين أنهم يفهمون ويتجاوبون معها بطريقة مثيرة, فمنذ العام الأول كان عدي يعرف أسماء الالوان, اسماء الحيوانات ,الارقام والاحرف

 

س: هل تطور مهارات طفلك عدي شجعتك على الاستمرار بدورة اخرى بمعهد هيلين دورون؟

ج: بالطبع , فقد رأيت أنه من المجدي الاستمرار بهذه الدورات , وعندما كان عدي بجيل سنتين وعند  انتهاء الدورة بحيفا افتتحت أمال معهدًا بشفاعمرو  ف"لحقنا أمال على شفاعمرو" ,فهذه المعلمة رائعة ولديها اسلوب رائع بالتعامل مع الأطفال وكيفية تعليمهم بصورة مميزة, وأنا وعدي نأتي من حيفا لشفاعمرو للقاء واحد في الاسبوع , واليوم عدي يبلغ من العمر ست سنوات , والان لدي طفل أخر ألحقته بدورة الأطفال كأخيه

س: ما الذي يميز عدي عن غيره من الأطفال؟

ج: يثير عدي دهشة واعجاب المحيطين به اذ أنه ينطق بكلمات باللغة الانجليزية بطلاقة وكأنها لغته الأم حتى ان هناك كلمات اتعلمها منه كما وأنه يتابع ويفهم البرامج التلفزيونية باللغة الانجليزية كذلك فإنه يفهم الحديث الموجه اليه باللغة الانجليزية واليوم  وبعد مرور 6 سنوات أصبح لدى عدي  مخزن كلمات وهذا يشجعه كثيرًا اذ صار يطور مهاراته التي اكتسبها في الدورات فقد بدأ بكتابة الكلمات واستعمال الحاسوب لطباعتها

هذا العام عدي في الصف الاول وما زال بالمرحلة التأسيسية بجميع المواد ,  وأرى أن ما يتعلمه في اللغة الانجليزية في المدرسة يعتبر " مادة قديمة" بالنسبة له  فهو اكتسب معرفة كل هذه المواد واكتر من ذلك وهذا يعتبر محفزًا لعدي خاصة وأن معلمته تثني على قدراته

س:بعد مرور ست سنوات مع المعلمة أمال عبود ومعهد هيلين دورون ما هي نصيحتك للأهالي؟

ج:من خلال تجربتي مع عدي فقد ألحقتُ طفلي الثاني بدورة مماثلة , كما ذكرت سابقًا, فقد رأيت أن هذه الدوره من أهم الدورات التي أشجع كافة الأهالي بانضمام أطفالهم اليها فهي تثري الطفل على كافة الأصعدة , تفكيريًا وجسمانيًا

فأذكر جيدًا أن الكثير من الأشخاص قد استغربوا ولم يثر الموضوع اهتمامهم ولم يستوعبوا نتيجة التحاق طفل بجيل 3 أشهر لدورة باللغة الانجليزية ولكن عندما لمسوا الفرق بين عدي وقدرات أطفالهم سارعوا بتسجيل أطفالهم لهذه الدورة

كلمة أخيرة

انها فعلًا البداية الأفضل لأطفالنا بدمجهم من جيل الثلاثة أشهر بدورة شيّقة مع المعلمة أمال عبود فأنه لكنز نثري أطفالنا به لما يكتسبونه من مهارات وقدرات تدفعهم نحو التقدم بصورة سليمة وآمنة وناجحة