وطني
بقلم الدكتور عبد الكريم عمر عمشة
شفاعمرو بالعلم فتحت بابها
وبالكرم والجود استقبلت زوارها
وبقلعة الظاهر عمـر رفعت رأسها
والدير والخلوة جامع أول دارها
مسلم مسيحي دروز تحت جناحها
والمثل بنضرب بحُسن أخلاقها
جلست عَ سبع تلال مثل أولادها
ونالت شرف اسم الصحابي بمائها
وكانت مزار الشعر والقصد عنوانها
عاصمة للشرق والحكمة عباتها
والنصر حليفها والمجد انحنى بعتابها
بحنكة شيوخها وفراسة شبابها
ما حدا بالشعر وصل اكمامها
هي الجوهرة والجوهرة هي ذاتها
حماها شعبها وصانها أبنائها
بشعب وسيادة من عصر حُكامها
ذكرها التاريخ وعلّى مقامها
بأجمل آية وردت بنص كتابها
ربي يديم الوفق بين سكانها
وتبقى حصن منيع بوجه اعدائها
