[x] اغلاق
مهلًا مهلًا يا مروان
11/9/2017 7:46

مهلًا مهلًا يا مروان

 زميلك - صالح مصلح حماده         

رافقته إلى الكُليّة الأرثوذكسية العربية في حيفا، ذهابا وإيابًا وخلال ثلاث سنوات كاملة (أيلول 1966- صيف 1969). وكان سفرنا في معظمه بالتكسيات وأحيانًا بباص السادسة وعشر دقائق صباحًا (167)، وأحيانًا أخرى بباص كانت تستأجره الكلية أيام السبت وأيام الأعياد. كما أنني زاملته أيضًا في نشاطات الحزب الشيوعي والجبهة. وقد كان إنسانًا وشيوعيًّا بالمعنيين الكاملين للكلمتين. وقد نظمتُ الأبيات التالية بتاريخ 26.8.2017، أي قبل الوفاة.

مهلًا مهلًا يا مروان

هيَّا    تَحَرَّكْ    يا   مولانا      أَنْقِذْ     دكتورنا    مَروانْ

كانَ   رحيمًا   لِلآباءِ  وَ       لِلْأَطْفالِ    بِكُلِّ    أَوانْ   

بَطَلًا    أَسَدًا    وَشُيوعيًّا      في  لُطْفِهِ ، آخَرُ  ما  كانْ         

----

يا  مَسؤُولَ الموتِ  تَرَيَّثْ      أَبْعِدْ  ،  أَشْعِرْنا    بِأَمانْ

يا مَسؤُولَ الموتِ تَغَاضَى      غُضَّ الطَّرْفَ عنِ الإِنْسانْ

              اُتْرُكْ    دكتورنا    مَروانْ      زِدْ  عُمْرَهُ   قَدرَ  الإِمْكانْ

----

             نَحْنُ بِحاجَةْ  إلى خِبْرَتِكُمْ      مارَسْتَ   الْمِهْنَةَ   بِإِتْقانْ

             لا    تَتركْنا  لا   تَهجُرنا      ليستْ   تَنْقُصُنا  الأَحْزانْ

             مَا   زِلْنا  بِصَدْمَةِ  أَيُّوبٍ      وَتَوَقُّفِهِ    عَنِ    الْخَفَقَانْ

             فَلْيَهْتَزَّ   العَرْشُ   لِتَبْقَى      مُنْتَصِبَ   القَامَةِ    بُنْيانْ

----

             مَهْلًا   مَهْلًا  يا  مَروانْ       مَهْلًا   مَهْلًا   يا  مَروانْ