[x] اغلاق
"راقب معلوماتك" تختطف 286 مجموعة على Facebook
14/11/2009 11:03

استولت مجموعة تطلق على نفسها اسم "راقب معلوماتك"، في الأيام القليلة الماضية، على أكثر من 200 مجموعة منتشرة في موقع Facebook احتجاجاً على ما تقول إنه ضعف في كيفية تعامل موقع التواصل الاجتماعي مع إدارة المجموعات في الموقع.
وبحلول الثلاثاء، كانت مجموعة "راقب معلوماتك" قد "اختطفت" 286 مجموعة ووضعت عليها شعارها الذي يحمل اسمها ونشرت رسالة احتجاج على "الجدار"، الخاص بالنشر في الموقع.
وجاء في رسالة الاحتجاج: "مرحباً، إننا إذ نعلن هنا أننا اختطفنا مجموعتكم على Facebook.. وهذا يعني السيطرة على أجزاء معينة منها تتعلق بالمعلومات الخاصة بكم على الموقع.. وإذا أردنا فإنه يمكننا أن نظهركم بمظهر سلبي وسيء، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشويه صورتكم أو خدماتكم."
ووفقاً للمجموعة الخاطفة، فإنه عندما تتنحى إدارة مجموعة ما في موقع Facebook، فإنه يمكن لأي كان أن يسيطر على تلك المجموعة وواجباتها، ما يمنحه إمكانية الوصول إلى المعلومات الخاصة والشخصية بكل سهولة، وكذلك إمكانية إرسال الرسائل لكل أعضاء المجموعة وسلطة إجراء تعديلات على تلك المجموعة.
وتقول الرسالة إنه "على سبيل المثال، يمكننا إعادة تسمية اسم مجموعتكم بصورة غير ملائمة وبشعة مثل 'ادعموا حقوق المتحرشين بالأطفال'، لكن لا تخافوا فلن نفعل ذلك."
غير أن المجموعة الخاطفة قالت في بيان لها إن كل المعلومات السرية بقيت كذلك ولم تتعرض للخطر جراء اختطاف المجموعات.
وقال متحدث باسم موقع Facebook: "المجموعة المعنية (الخاطفة) كانت قد تعرضت للحرمان من قبل المالكين السابقين، ما يعني أن أي عضو في المجموعة لديه حرية إعلان نفسه مديراً لها بهدف استمرارية التواصل بين أعضاء المجموعة، وإدارة المجموعة ليس لديها آلية الوصول إلى المعلومات السرية ويمكن لأعضاء المجموعة أن يتركوها في أي وقت."
وأضاف المتحدث أنه بالنسبة للمجموعات الصغيرة، يمكن للإدارة أن تعدل ببساطة اسم المجموعة أو المعلومات المتعلقة بها، ومراقبة الحوارات ورسائل الأعضاء، غير أنه لا يمكن تعديل أسماء المجموعات الكبيرة كما لا يمكن لأي كان مراسلة أعضائها.
وأوضح أنه في بعض الحالات النادرة، لوحظ تعديل اسم لمجموعة بصورة غير ملائمة، فتم تعطيل المجموعة بأكملها.
على أي حال، فقد ألقى الخاطفون بالمسؤولية على موقع Facebook لإغلاقه موقعاً لمجموعة المعجبين بهم، وحسابهم في الموقع، وهو الأمر الذي وصفوه بالعمل الأناني وغير الملائم.