[x] اغلاق
وحدات خاصة تقتحم منزل عائلة الأسير المحرر الشاب محمد ابراهيم من كابول وتعيث فيه خرابا وتكسيرا
13/12/2017 12:26
وحدات خاصة تقتحم منزل عائلة الأسير المحرر الشاب محمد ابراهيم من كابول وتعيث فيه خرابا وتكسيرا
اقتحمت قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة الأسير المحرر محمد ابراهيم من قرية كابول، وعاثت خرابا في المنزل وصادرت حواسيب تعود لزبائن- حيث يعمل محمد بتصليح الحواسيب- وأحدثت حالة من الرعب بين أفراد العائلة ومن ضمنهم طفلة صغيرة.
 
 
وكان الأسير المحرر محمد ابراهيم، قد اعتقل نحو 10 أشهر بأمر اعتقال إداري على فترتين، وقّعه وزير الأمن الإسرائيلي، وأطلق سراحه بتاريخ 20/4/2017، وزعمت المؤسسة الإسرائيلية أنه على صلة بحركة حماس وأنه يدعم نشاطاتها.
 
وفي تفاصيل الاقتحام فجر اليوم، قال  خالد إبراهيم، والد الأسير المحرر: “في الساعة الثالثة فجرا، استيقظت من النوم على وقع أصوات مرعبة وأصوات تكسير، وما أن خرجت من غرفتي حتى فاجأني عناصر من القوات الخاصة، دون سابق انذار ولا احترام لحرمة البيوت، فقد كسروا مدخل البيت الرئيس، وأبواب أخرى وكسروا شبابيك المنزل واقتحموا الغرف بطريقة همجية جعلت ابنتي الطفلة تصاب بحالة هلع شديد، وجّهوا المسدس إلى رأسي ووجهوا لي الإهانات بطريقة مقززة”.
 
 
وتابع ابراهيم: “جمعوا أفراد العائلة في غرفة الصالون، وعندما أبديت اعتراضي على طريقتهم الهمجية في الاقتحام، وقلت إنه كان بإمكانكم طرق الباب بطريقة عادية دون تكسير وتخريب، أجابني المسؤول عنهم، لقد جئنا خصيصا من أجل أن نكسّر!!”.
 
 
وأضاف: “سألته ما الذي تريدونه منّا، قال جئنا من أجل محمد فهو يموّل حركة حماس!! وكلما أردنا سنأتي.. فاستهجنت ذلك وقلت له ابني يتعلم 3 أيام في الأسبوع ويعمل باقي الأيام من أجل تمويل تعليمه، فقال لي أنت لا تعرف اي شيء نحن نعرف، فقلت له كيف لا أعرف شيئا عن ابني!! فأجابني انت لا تعرف أن تربي ابنك، فسألته هل تريد مني أن أضع ابني في جيبتي!!”.
 
 
وقال  خالد ابراهيم، إن القوات المقتحمة وبعد التخريب والتكسير قامت بمصادرة 3 حواسيب تابعة لمواطنين وهي قيد التصليح، حيث يعمل محمد في تصليح الحواسيب، كما صادروا الهاتف الخليوي لمحمد.
 
 
وندّد والد الأسير المحرر بهذا النهج الفاشي في التعامل مع الناس واقتحام بيوتهم وإحداث التخريب فيها، وأكد أنه بصدد رفع دعوى ضد أفراد الوحدات الخاصة، وأضاف: “يريدون فقط إثارة الرعب والتهديد، ولكن هذه الأساليب تزيدنا اصرارا على مواجهة هذه البلطجة، ابني لم يفعل شيئا، واعتقاله كان ظلما من الأساس وبعد إطلاق سراحه انشغل في حياته الخاصة ولكنهم لا يريدون تركنا وحالنا”.
 
 
وأردف  خالد ابراهيم: “هذا الاقتحام وتصرفات عناصر الوحدات الخاصة، غير معقولة، ويجب ان يوضع حد لهذا الاستهتار وهذه الإهانات التي تلحق بالناس، قبل فترة اقتحموا ايضا منزلا في البلدة وبذات الطريقة، يجب على النواب العرب والقيادات العربية أن تتدخل وتضغط ضد استخدام البلطجة وهذه الأساليب التي لا تحدث في أكثر الدول فاشية، فكيف وهذه الدولة تزعم انها واحة الديموقراطية!!”.