[x] اغلاق
النائب جبارين: نناشد أبناء وبنات شعبنا الى أكبر مشاركة في يوم الارض في عرابة والروحة
29/3/2018 15:29

النائب جبارين: نناشد أبناء وبنات شعبنا الى أكبر مشاركة في يوم الارض في عرابة والروحة

* في مجزرة كفر قاسم فهمت حكومة اسرائيل اننا صامدون ولن نرحل، وفي يوم الأرض فهموا اننا سنتصدى للتمييز ولن نرضخ

 

مع حلول الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد غدًا، دعا النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) الى أكبر مشاركة جماهيرية في مسيرة يوم الارض المركزية في عرابة يوم الجمعة، وفي المسيرة الى اراضي الروحة يوم السبت انطلاقًا من قرية معاوية في وادي عارة.

 

وقد شهد الاسبوع الأخير سلسلة من الندوات السياسية والثقافية ومن النشاطات الوطنية احياء ليوم الأرض وتمهيدًا للنشاطات المركزية فيه في عرابة والروحة.

 

وكان النائب جبارين قد شارك في الاسبوعين الأخيرين بعدة نشاطات وندوات سياسية احياء ليوم الارض في الجليل والمثلث، بالاضافة الى جولة ميدانية مع وفد من البرلمان الاوروبي في القرى غير المعترف بها في النقب.

كما وزار جبارين العديد من المدارس الثانوية مؤكدًا على أهمية ان تحفظ الأجيال الصاعدة هذه الذكرى ومدلولاتها.

 

وقال النائب جبارين: "بالنسبة للعربي الفلسطيني، فان كل يوم بالنسبة له هو يوم ارض جديد، بمعنى تجديد النضال فيه لحماية الأرض والتصدي لمخططات الترحيل والاقتلاع، خاصة وان الأسباب الجوهرية لهذا اليوم والتي تتمثل في سياسات التهويد الحكومية ما زالت مستمرة الى يومنا هذا".

 

وأضاف جبارين : "يوم الأض يجسد الذكرى الّتي أعلنت فيها الجماهير العربية الفلسطينية تحديها للسلطة الحاكمة وتصديها لمخططات مصادرة أراضي البطوف وتهويد الجليل، وأعلنت فيه القيادة الوطنية للجماهير العربية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي، الإضراب العام والشامل لاول مرة بتاريخ جماهيرنا. في مجزرة كفر قاسم فهمت حكومة اسرائيل اننا صامدون ولن نرحل، وفي يوم الأرض فهموا اننا سنتصدى للتمييز ولن نرضخ".

 

واختتم حديثه قائلًا: "إن ما يعاني منه النقب من مخططات اقتلاع ومصادرة اراضي، وما يتهدد بأراضي الروحة من مصادرة، ومن تهديد متواصل لاراضينا ولبيوتنا في العديد من بلداتنا العربية، يعكس استمرار سياسات التهويد والتمييز والاقتلاع، مما يعني ان الأسباب الموضوعية الّتي أدت لنشوء يوم الارض ما زالت موجودة، وهذا الأمر يحتم علينا جميعًا العمل سويةً بوحدة وطنية للتصدي للسياسات الحكومية الّتي تهدد بنا".