[x] اغلاق
الرئيس الروحي لشاس الراب عوفاديا يوسف:المسلمون حمقى ومقرفون مثل دينهم
14/12/2009 12:05

على ما يبدو فان مهاجمة الاسلام دين الله الحنيف مستمرة بسبب تنامي العنصرية الصهيونية تجاه ابناء شعبنا الفلسطيني العريق.
والوقاحة وصلت ذروتها هذه المرة على لسان الراب عوفاديا يوسف الرئيس الروحي لحركة شاس الصهيونية اليمينية المتطرفة والذي قال خلال درس ديني حول موضوع الحانوكا نهاية الأسبوع المنصرم عن المسلمين:"انهم حمقى ودينهم مقرف مثلهم".

عوفاديا يوسف


وكان عوفاديا يوسف يتحدث عن الطلاق وشروط عودة المطلقة الى زوجها بعد انفصالهما، معتبرا انه من الحماقة ان تعود المطلقة الى زوجها الذي طلقها -بحسب الإسلام- بعد اقترانها بآخر شرط ان تنام معه وتطلق منه حتى تعود الى زوجها السابق بحسب أقواله.

النائب الطيبي

النائب الطيبي: طز في هيك راب
وقال النائب د. أحمد الطيبي في اتصال هاتفي لموقع السلام تعقيبا على التصريحات العنصرية للراب يوسف: هذه التصرحيات القميئة هي الوجه الآخر لحرق المسجد في ياسوف من قبل يهود متطرفين. يد تحرض والأخرى تحرق.
وليست هذه الاولى التي ينفلت فيها لسان عوفاديا يوسف ضد العرب والمسلمين وعليه أعود وأكرر كما العام 99 عندما وصف يوسف العرب بأنهم أفاعي: "طز في هيك راب!" 

النائب محمد بركة

النائب بركة: ثقافة حقيرة ومنفلتة
وقال النائب محمد بركة في حديث لموقع السلام: ان هذا الفم تصدر منه بين الحين والآخر قاذورات مقززة على شاكلته وشاكلة العقلية التي تتملكه وهو بعد كل هذا العمر يبقى منفلتا في عنصريته لان المؤسسة الحاكمة رفضت ان تلجمه. وأضاف بركة للعرب: خطورة هذه التصريحات الحقيرة عدا عن مضمونها تكمن في انها تصدر عن شخص له مئات آلاف الأتباع الذين يتلقون منه هذه الثقافة "الحقيرة".

النائب د. جمال زحالقة

النائب زحالقة للعرب: الإناء ينضح بما فيه
وعقب النائب د. جمال زحالقة في حديث لموقع السلام بالقول: هذا الراب معروف بعنصريته وهو من الذين يغذون العنصرية وما يقوله ليس مجرد كلام بل له الكثير من الأتباع الذين يأخذون كلامه كأنه مقدس. العنصرية ليست مجرد كلام ولا تقع في اطار حرية التعبير عن الرأي بل هي فعل جنائي يجب ان يعاقب عليها القانون. لذا أدعو الى تقديم الراب عوفاديا يوسف للمحاكمة بتهمة التحريض العنصري.
وأضاف زحالقة لموقع العرب: هذا الراب حظي باحترام كبير في مصر حين كان حاخاما لليهود هناك وللتذكير فقد دعاه الرئيس مبارك قبل عدة سنوات حتى يفتي في مسألة مرور شارع هام في القاهرة يمر عبر مقبرة يهودية وقد أفتى بمرور جسر كبير فوق المقبرة فأنجزت السلطات المصرية جسرا كلف عشرات الملايين من الدولارات وهذا يدل على مدى احترام الاسلام للديانات الأخرى وهو يقابل هذا الاحترام بكلام بذيء وعنصرية مقرفة وفي نهاية المطاف الإناء ينضح بما فيه.