*المرأة والعنف* 11/5/2020 4:29
*المرأة والعنف* *بقلم: عبير قعوار شلوفة، مشروع نكسر السقف الزجاجي، معًا* لكل امرأة دورها الهام بموقعها، المرأة الجدة، الأم، الزوجة، الأخت، الصديقة، وزميلة الدراسة والعمل، دور مؤثر على محيطها بنسب متفاوتة. التحديات الكبيرة أمام كل امرأة تريد أن يكون لها تأثير إيجابي على مجتمعها، خاصةً مجتمع متقوقع بغالبية بالذكورية، هي مهمه بغاية الصعوبة، وأحياناً لدرجة اليأس والاستحالة. لكن مسؤوليتها الكبيرة ووعيها، ومشاعرها الملتهبة تجاه فلذات اكبادها ومجتمعها ككل، تجعلها تهب هبة تصرخ فيها عالياً: "لا للعنف، لا للإجرام، لا للسماح بانقراض الإنسانية والضمير، لا لقلب ٱم يموت حزنا على اولادها ، لا لمجتمع أصبح يعيش الخوف ليل نهار ، لا للاستسلام للواقع المر ". طريق الألف ميل يبدأ بخطوه أولى مع إدراكنا الكامل لصعوبة البداية، لكن بالإرادة والعمل المشترك لوضع برامج وخطط مدروسة جيدا نستطيع بناء قاعده اوليه للبدء بتأثير النساء على ارض الواقع. على سبيل المثال:
كذلك من المهم إدخال فعاليات لا منهجيه بالمدارس بعد الدوام، فعاليات تشمل عدة برامج منها مشاركة الأهل مع اولادهم الطلاب بفعاليات لمساعدة العائلات المستورة، أو ليوم تطوع ببيت المسن الخ ... وكما من المفضل إدخال برامج تثقيفية عن مقاومة العنف بشكل فكاهي حتى تترسخ بذهن الطلاب، وتؤثر بتفكيرهن
بنود لا تنتهي ولكن التصميم والإرادة والعمل المشترك حتماً سيؤثر إيجابيا على مجتمعنا، طريقنا صعبه وطويله، لكننا خلقنا لنعيش بأمان نحن وأولادنا واحفادنا، الأمان والاستقرار للجميع. من نافل القول أنّ هنالك مسؤولية حكومية في مواجهة الشرطة، ونعم نحن نتهم الشرطة بالتقصير، لكن دعونا لا ننسى أنّ لنا دورًا يجب أن نأخذه، دورنا كنساء، ودورنا كمجتمع، الالتفاف بين جميع الأطر لمواجهة العنف قادر على النهوض بمجتمعنا ومحاربة الآفة التي باتت تقض من مضاجعنا جميعًا.
|