[x] اغلاق
هل يتم فرض اغلاق شامل في نهاية الشهر الجاري ؟ وماذا عن افتتاح المدارس ؟
4/8/2020 8:07
هل يتم فرض اغلاق شامل في نهاية الشهر الجاري ؟ وماذا عن افتتاح المدارس ؟
في جلسة المجلس المصغر لشؤون الكورونا الذي انعقد مساء امس الاثنين، ظهرت خلافات بين منسق مكافحة الكورونا في البلاد بروفيسور روني غامزو وعدد من الوزراء في الحكومة. 
ففي حين دعم غامزو تخفيفات إضافية في إجراءات الكورونا، فضّل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء فرض تقييدات إضافية. 
ولأول مرة قام الوزراء خلال الجلسة بتوجيه الانتقادات الى غامزو،  بسبب المقترحات التي وضعها على الطاولة. وكان غامزو قد عارض منذ البداية فرض اغلاق شامل، كذلك دعم الغاء تقييدات أيام نهاية الأسبوع وفتح حدائق الالعاب.
وكان البروفسيور حيزي ليفي، مدير عام وزارة الصحة  قد دعم اقتراح غامزو، لكن عددا من الوزراء نظروا الى الأمور من زاوية مختلفة، فيما المح مجلس الأمن القومي  امس، الى إمكانية فرض اغلاق شامل في الأسبوعين الأخيرين من شهر أغسطس/آب الجاري.
وعدد نتنياهو الإمكانيات المختلفة لتجنب فرض اغلاق شامل، فيما قال رئيس الحكومة بالإنابة ، وزير الامن بيني غانتس انه يجب فرض اغلاق شامل في نهاية الأسبوع او الغاء القيود في نهاية الأسبوع. وانضم الى أقواله وزير الداخلية ارييه درعي ووزير الخارجية جابي اشكنازي.      
عدة خيارات
وخلصت النقاشات الى ان يأخذ غامزو بعين الاعتبار كل الإمكانيات والخيارات التي طرحت خلال الجلسة – اغلاق ليلي، اغلاق شامل في نهاية الأسبوع، تقييدات حسب المنطقة وليس حسب مجالات العمل – وان يضع خطة متكاملة والتي تهدف الى تخفيض عدد المرضى اليومي خلال 3 أسابيع الى ما دون 400 مريض يوميا وان تكون قابلة للتنفيذ.   
وقال وزراء في المجلس الوزاري المصغر، انهم خططوا للمصادقة على التوصيات التي سيطرحها غامزو، لكنه ، حسب اقوالهم :" جاء ليحكي ما يريد ان يقوم به لاحقا"، مشيرين الى انه لم يطرح توصيات  واقعية، ولكنه بقي في مستوى الأمور المبدئية ، وعليه فإن رئيس الحكومة نتنياهو، لم يدرك في مرحلة معنية "ما هي التوصيات؟ ما الذي جلبتموه معكم؟".     
ورد غامزو على نتنياهو بأنه بحاجة إلى أسبوع آخر وحتى 10 أيام من اجل القدوم مع  توصيات ، في حين أوصت وزارة الصحة بوقف قيود عطلة نهاية الأسبوع. في الوقت نفسه ، قال كل من غامزو ووزارة الصحة أن حالة المرض ليست جيدة حاليًا. وقالوا "لقد أوقفنا المرض ، لكننا لا ننخفض. نحن في منطقة حمراء، وكدولة سيكون من الصعب جدا فتح السماء (رحلات الجوية)".
ماذا عن المدارس؟
وكما اسلفنا، فإن احد المقترحات التي وضعت على الطاولة، اغلاق شامل في آخر أسبوعين من شهر أغسطس.
والحديث عن اغلاق قد يتيح لاحقا العودة الى المدارس. ويقترح مجلس الأمن القومي، تحدثد هدف اقل من 400 مصاب في اليوم حتى 1 سبتمبر/أيلول، من اجل اتاحة فتح العام الدراسي، ولاحقا الوصول الى اقل من 100 مصاب في اليوم؟
ماذا قال نتنياهو ؟
فيما يلي مقتطفات من تصريحات رئيس الوزراء بعد اختتام جلسة المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا:"الخطوة الأولى هي الكمامة فهذا الجهاز التكنولوجي المتطور يحول دون حالات الإصابة. ويتم ارتداؤه بنفس الطريقة التي تم ارتداؤه قبل مائة عام ونيف، وهو يقي من الإصابة بالمرض.
 أما إذا لم يتم ارتداؤه فالمرض ينتشر.
وتتمثل المسألة الثانية في التقليل من حالات الاتصال عن قرب. إن النقطة التي تطرقنا إليها من خلال أعمال المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا، والتي سنتابعها بعد 48 ساعة بغية اتخاذ قرارات، هي التقليل من حالات الاتصال عن قرب باللجوء إلى عدة خيارات: أحد الخيارات الواردة والذي نسعى لتفاديه هو فرض إغلاق عام على الدولة برمتها.
بينما تتمثل الخيارات الأخرى في ثلاثة أنواع أخرى من حالات الإغلاق: حالات الإغلاق المحلية المفروضة على المدن الحمراء، ويتم اللجوء إليها في بعض الأحيان، حيث سيقام حوار مع رؤساء البلديات وتقديم الدعم بكل سبيل ممكن، بما في ذلك للمصالح التجارية.
وليس فقط للمدن ذاتها وإنما للمصالح التجارية داخل هذه المدن أيضًا مع وضع المعايير الواضحة بشأن أيام الإغلاق وما شابه ذلك.
المسألة الثانية التي نتحدث عنها هي حالات الإغلاق الليلية، بمعنى تقييد النشاط ابتداءً من ساعة معيّنة وحتى ساعات الصباح.
 والأمر الثالث هو فرض حالات إغلاق في نهاية الأسبوع.
 وستكون هناك إمكانية بالطبع للجمع بين الأشياء، أو لتنفيذ بعضها أو جميعها.
يجب علينا تخفيض معدلات الإصابة ولا بد من تحقيق ذلك. لا يمكننا ترك الأمور كما هي.
كما تكمن أهمية بالغة في أن يخوض جيش الدفاع غمار هذه العملية، لا سيما فيما يخص منظومة قطع الإصابة، والكشف عن المرضى، وعزل المرضى وما شابه ذلك. يُعدّ ذلك بأمر في غاية الأهمية فيجب التعامل مع هذه الموجة.
تضرب هذه الموجة حاليًا معظم الدول مجددًا. حيث واجهت الدول التي تمكنت مثلنا من الإغلاق ثم بدأت الفتح، حالة تشبه إلى حد كبير ما يجري لدينا، بما أن الفيروس هو نفس الفيروس.
بالتزامن مع ذلك، نعتني بمصادر رزق مواطني إسرائيل. إذ حوّلنا أمس من خلال مؤسسة التأمين الوطني المِنح المخصصة للأطفال.
 وأودّ أن أشكر صديقنا مئير شبيغلر الذي قدم قدرًا كبيرًا من المساعدة هنا. وقد أشار بكل فخر وله الحق في ذلك إلى أن قرابة جميع الأطفال أي ما يعادل نسبة 99,57% منهم قد حصلوا على المنحة.
كما حصلت 40,000 مصلحة تجارية إضافية أمس على منحة الدفعات الإضافية التي التزمنا بها، على أن تستمر مؤسسة التأمين الوطني في ضخ الأموال إلى مواطني إسرائيل من خلال تحويل المنحة لكل مواطن كما تعهدنا. إنها أمور في غاية الأهمية.
نحن لا نهدأ ولو للحظة. وزير المالية وأنا، والبروفيسور سيمخون ومستشارونا الاقتصاديون والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء سنأتي بمزيد من الخطط، وبمزيد من الأموال إلى مواطني إسرائيل والمصالح التجارية بغية تحريك عجلات الاقتصاد".