[x] اغلاق
“التعلم عن بعد” نصائح للأهالي لجعل التجربة أكثر متعة وثراء
17/9/2020 13:31
“التعلم عن بعد” نصائح للأهالي
لجعل التجربة أكثر متعة وثراء
تجربة جديدة فان التعليم عن بعد خصوصا للصفوف الإبتدائية قد تبدو تجربة صعبة نوعا ما تحديدا لجهة التزام الأطفال بتطبيقها، ولجعل التعلم عن بعد تجربة ممتعة وثرية استشرنا خبراء في التربية الوالدية وعلم النفس لتقديم نصائحهم.
 نصائح للاهالي في مجموعة نقاط هي:
١- حافظوا على روتين يومي ثابت، مواعيد النوم والاستيقاظ، تحديد اوقات محددة للدراسة.
٢- وقف الالعاب الالكترونية والشاشات خلال الدراسة باستثناء تلك المستخدمة لغايات تعليمية.
٢- شجعوا اطفالكم على تغيير ملابس النوم وارتداء ملابس مريحة، لذلك سيعطيهم شعور بالتجديد والجدية في ذات الوقت.
٣- اختاروا مكانا هادئا في المنزل بعيدا عن شاشات التلفزيون وغرف النوم، وان يكون المكان منظم وبه كل القرطاسية المطلوبة لاتمام المهام الدراسية
٤- حاولوا تخصيص الفترة الصباحية للدراسة بحيث يكون الطفل اكثر نشاطا وتركيزا.
٥- احرصوا على التعزيز الايجابي اثناء أدائهم الواجبات المدرسية، كالمديح أو الحلوى، تستطيعون استخدام سلم الحوافز، او مسابقة بطل اليوم لمن ينجز مهامه كاملة.
٦- شجعوا اطفالكم على الاعتماد على انفسهم مع استمرار المتابعة الوالدية.
٦- تقسيم المهام الدراسية تحديدا خلال الفترة الأولى من تطبيق برنامج التعلم عن بعد، فمثلا ممكن خلال الايام الاولى التركيز في كل يوم على مبحث واحد.
٧- تجزئة الوقت الذي يحتاجه الطفل للدراسة وفقا لعمره وقدرة الطفل وخصائصه، وادخال اساليب تعلم مختلفة لكسر الروتين.
٨- ادخال تطبيقات عملية في الدراسة، مثلا في حال كان درس الرياضيات عن الكسور ممكن ان يشارك الطفل في اعداد قالب الكيك والطلب منه حساب مقادير الحلوى بالكسور المطلوبة، او مثلا في درس العلوم عن التبخر تطبيق تجربة غلي الماء في المطبخ، هذه التطبيقات تضمن ترجمة الدرس الى مادة تطبيقية.
٩- اما بخصوص الاهالي العاملين من المنزل في الوقت الحالي فيمكن لكم تنظيم الوقت بين مهام التدريس ومهام العمل، اضافة الى الاتفاق بين الزوجين على توزيع مهام التدريس بما لا يتعارض مع متطلبات العمل من المنزل وتنسيق ذلك مع المدراء بالعمل.
وفي الختام يؤكد ضمرة على ضرورة ان يعي الاهل ان التعليم عن بعد وان كان مهارة جديدة من الجيد ان يكتسبها الأطفال لكنها لا تغني عن تجربة المدرسة لجهة نوعية التعليم الأكاديمي بحد ذاته الى جانب التجربة التي تقدمها المدرسة كبيئة اجتماعية تثري شخصية الطالب وتبني مهاراته الاجتماعية ومهارات التواصل مع المجتمع.