يعتبر طراز "أيس فيكل" والذي كشفت عنه شركة لوتس البريطانية الشهيرة قبل عامين من السيارات الجليدية التي صممت خصيصًا لاستكشاف منطقة القطب الجنوبي، والتي تعد أكثر منطقة تطرفا في العالم .

وزودت شركة لوتس "أيس فيكل" بمحرك دراجة نارية، بالإضافة إلى مروحة صغيرة متصلة به لدفع المركبة إلى الأمام، كما زودت أيضا بثلاث أرجل متصلة بها مساحات جليدية واحدة في الأمام واثنين على جانبيها .

وصممت الشركة الانجليزية المركبة بطريقة أمنة لتحمل الطبيعية القاسية للقطب الجنوبي، حيث صنعت هيكلها من مواد صلبة للغاية، بالإضافة إلى رادار متطور للكشف عن التشققات الخفية في الجليد والتي تعيق عملية سيرها .

ويمتاز محرك "لوتس" بقدرته على العمل في درجات الحرارة المنخفضة والتي تصل إلى ناقص 72c (ناقص 98F)، كما يمتاز أيضا بسرعته القصوى التي تبلغ 135 متر في الساعة، فضلا عن الوقود الحيوي المستخدم به وهو من مادة الإيثانول "E85" الصديقة للبيئة .