سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ 21/6/2021 10:14
سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ بقلم : زهير دعيم قالت لي مرّةً القول المأثور: لا كرامة لنبيٍّ في وطنه !!! وابتسمت بمرارة وما أظنّها قصدت نفسها فقط . إنّها المربيّة والكاتبة سامية موسى زهران ، التي أعملت فكرها وقلمها في سبيل الأجيال ، فزرعت الحقول والرّوابي تربيةً وأدبًا جميلًا، ولم تنل من العناية والاهتمام إلّا القليل وهي تستحق الكثير .. نعم لم يُسلّط الضوء عليها وعلى أدبها وإصداراتها إلّا نادرًا ، رغم أنّها صالت وجالت كثيرًا في دُنيا الأدب ، فكتبت قصصًا عديدة للأطفال وحتى للكبار ونالت رضا ومحبة الكثيرين ، كما وأنها ومن منطلق عملها كمربيّة أعطت من عمرها للتعليم أكثر من ثلاثة عقود ونصف فشجعها ذلك لكي ما تصدر كتابًا للتعليم في موضوع : الموطن كاتبة مرهفة الحسّ فعلًا ، تكتب وتفعل ما تؤمن به ، فتراها تسدّ عوز وحاجات العوائل الفقيرة والمحتاجة في الضّفة الغربيّة ولبنان ، وتسدّ الثغرات في أخلاقيات اطفالنا فتكتب التغريدات الجميلة والمُعبّرة المغزولة على نوّل المحبة والعطاء والاجتهاد والانسانية. كتبت وما زالت تكتب ما تؤمن به ؛ تكتب وعيناها مرفوعتان الى السّماء تارةً وأُخرى الى الانسانيّة المُعذّبة وثالثةً الى البراءة الكامنة في الطفولة الشّقية حينًا والبريئة أحيانًا. اصداراتها للأطفال : 1- طابّة بكلّ الألوان 2- البلبل السّعيد 3- العُصفور الطّمّاع 4- اصدقاء في الشّتاء 5- الوفاء 6- هدية العيد 7- السّمكة القُزحيّة المغرورة 8- المُتجوِّل 9- في الشّارع خطر كبير 10- زيتونتي الخالدة 11- جوجو في البريّة 12- سيّارة مُشمش الصّغير 13- المُنقذ 14- رامي والفراشات
وللكبار : من حكايات جدّتي بعد الغُروب ( مجموعة قصصيّة )
كتب تعليميّة كتاب الموطن والمجتمع والمدنيّات – للصّف الثّاني
وفي النهاية وللحقّ والحقيقة أقول : أن اسلوب الكاتبة سامية زهران يشدّني ؛ يشدّني ببساطته وعفويته وكلماته البعيدة عن التعقيد والقريبة من نفسيّة الطفل ، فيُغرّد في فضاءا تنا اغرودات الفرح والحثّ على العطاء والاجتهاد والسير في ركب الانسانيّة الجميلة ومُثلها العليا . بوركت مبدعتنا الغالية ودام عطاؤك يؤرّج اجواءنا ويلوّن حياتنا بألوان قوس قزح وأخيرًا لعلّني بهذه العُجالة أعدت بعض الكرامة لكاتبة تستحقّ كلّ الكرامة والتقدير والإطراء. |