[x] اغلاق
التلفزيون الأسترالي يمنع إعلاناً إباحياً لباميلا أندرسون
3/3/2010 15:06

ربما لا تملك باميلا اندرسون سوى جسدها لتجني من وراءه المال. لكن هذا لا يعطيها الحق في الظهور شبه عارية في إعلان تلفزيوني يبث دورياً عبر الشاشات.
ففي خطوة نادراً ما تحدث في أستراليا، منع التلفزيون الأسترالي بث إعلان تليفزيوني لصالح إحدى شركات الانترنت الأسترالية، حيث تظهر خلاله أندرسون شبه عارية، و تقدم مشاهد أقرب إلى الإباحية.
حظر بث الإعلان ناتجا عن كثرة الشكاوي التي وردت من المشاهدين في أستراليا إلى مكتب معايير الإعلانات، مما دفع المسئولين إلى سرعة وقفه لتعارضه مع الذوق والرغبة العامة للأستراليين.
ومن جانبه، صرح مدير المكتب أن قرار الوقف عادل، فالإعلان مخالف للأداب العامة و يشوه صورة المرأة. أما القائمين على إنتاج الإعلان فأكدوا ان المدونات المهتمات بقضايا المرأة هن السبب وراء منع بثه، لاعتراضهن الدائم على الإعلانات التى تظهرفيها المرأة بشكل مثير مما دفع مكتب معايير الإعلانات إلى وقف إعلان أندرسون إرضاءً لهن.
وتظهر أندرسون في الإعلان بداية كسيدة أعمال ترتدي ثياباً رسمية تجلس في اجتماع موضوعه تطوير الإنترنت، وتبدأ الإثارة عندما تعرض عليها أحدى مساعداتها بعض القشطة لقهوتها، ويبدأ أحد الرجال الحاضرين بتخيل باميلا وهي تتعرى من ثيابها لتظهر في بكيني ذهبي، وتلي ذلك لقطات مثيرة لباميلا ومساعدتها والحليب يرش عليهما.
وعلى موقع اليوتيوب تناقش الزائرون حول هذا الإعلان فأحدهم علق بأن أندرسون أكثر ليبرالية من النساء اللواتي ينادين بتحرير المرأة ويمنعنها من الإستمتاه بجسدها، وإستخدامه كأداة للتقدم المهني، وآخر علق بأن الإعلان أُاره بشكل لا يصدق، بينما علق زائر ثالث بأن هذا الإعلان لا يختلف عن الكثير غيره من الإعلانات والأغنيات الصورة التي تملأ الشاشات، وهو يتفهم أن التلفزيون العام لديه ضوابط، لكن أن يكون إعلان كهذا سبباً في إثارة سخط المشاهدين هو أمر يدعو للشفقة.