جريمة بدافع الحب....المصرية نيرة أشرف طعنت حتى الموت أمام جامعتها لأنها رفضت الزواج من قاتلها 22/6/2022 7:31
جريمة بدافع الحب....المصرية نيرة أشرف طعنت حتى الموت أمام جامعتها لأنها رفضت الزواج من قاتلها
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وفي بعض البلدان العربية صدمة وغضب عارمين بعد قيام شاب بذبح زميلته بسكين أمام جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية شمالي القاهرة وذلك بسبب رفضها المتواصل من الزواج منه لأنّها أرادت إكمال دراستها! المصرية نيرة أشرف طعنت
وقد فاقم هذا الغضب تعليقات من افراد وشخصية دينية شهيرة، رأى الكثير من المستخدمين أنها "تبرر القتل" وتساعد على "تطبيع ثقافة التعايش مع العنف ولوم الضحية".
وعبّر مستخدمو مواقع التواصل عن غضبهم واستنكارهم لما حدث عبر وسوم مثل #حق_نيرة_أشرف و#طالبة_المنصورة و#جامعة_المنصورة ، خاصة بعد انتشار مقاطع مصورة مروعة لعملية الذبح تظهر عدم تدخل المارة لمنع الجريمة. وقعت الجريمة يوم الاثنين، عندما أظهرت مقاطع مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي شخصا يجري وراء فتاة ومن ثم ينحرها بسكين خارج أسوار جامعة المنصورة.
النيابة العامة المصرية أفادت في بيان نشرته امس الثلاثاء بأن النائب العام أمر بحبس قاتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة على ذمة التحقيقات "لاتهامه بقتل الطالبة عمداً مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة بعدما أقر المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة وإجرائه محاكاة لكيفية تنفيذها بمسرح الحادث". وأضاف البيان أن النيابة العامة استمعت "إلى عشرين شاهدا، منهم والدي المجني عليها وشقيقتها، الذين أكدوا تعرض المتهم الدائم للمجني عليها على إثر فشل علاقتهما ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ ما يربو على شهرين لأخذ تعهده بعدم التعرض لها".
وقال عبدالرحمن وليد، وهو طالب بالفرقة الرابعة، كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية: "أنا آسف يا نيرة و حياة ربنا حاولت إني ألحقك. حاولت إني أبعده عنك وربنا يشهد عليا إني كنت واقف مصدوم في حالة من الصدمة. أول مره أشوف حاجة زي كدا في حياتي”.
وتابع: "أيوة أنا الولد اللي كنت واقف بتفرج زي ما أنتم بتقولوا دلوقتي بسبب الجزء التاني من الفيديو بس أنا هقول كل حاجة ومش خايف". وأضاف: "زي ما قولت في النيابة وفي القسم وفي أمن الجامعة كل اللي حصل بالضبط. أنا كان عليا امتحان وخارج من البوابة. الكلام دا الساعة 11، وأنا خارج وبعدي الطريق للناحية التانية سمعت صوت صريخ جامد تلقائي جريت أشوف فيه إيه. وكنت أول واحد يوصل وشوفت منظر عمره ما هيروح من بالي". واستكمل الطالب: "القاتل م.ع ماسك نيرة كانت واقعة على الأرض وغرقانة في دمها. أول ما وصلت كان إداها طعنتين في صدرها من فوق وأنا وصلت وهو بيديها التانية. زقيته ووقعته على الرصيف لكنه قام تاني وحاول أنه يعورني بالسكنية اللي معاه. فـ أنا غصب عني جريت، كان هو نزل للمرة التانية وخبطت الطعنة التالتة اللي كانت في رقبتها". وتابع عبدالرحمن وليد: "بعد لحظات بسيطة نيرة كانت فارقت الحياة. حقك مش هيضيع يا بنتي والله، وأنا وأقسم بالله لسة داخل بيتي من الصبح بس علشان أكون سبب من الأسباب أنّه يتعدم إن شاء الله".
|