[x] اغلاق
زياد الحاج الشّفاعبلّينيّ الجميل زهير دعيم
28/9/2022 8:05

زياد الحاج الشّفاعبلّينيّ الجميل

زهير دعيم

مَن منّا في عبلّين دخل الى عيادة صندوق المرضى ( كوبات حوليم ) ولم يحظَ بابتسامةٍ وعوْنٍ ومساعدةٍ وكلمةٍ جميلةٍ من الإنسان الجميل والمُوظّف الكبير زياد الحاجّ ( أبو إبراهيم ) رجل المجتمع الشّفاعمري وعضو البلديّة الرّائع ، والعبلّيني المُعطي بِلا مِنّة وبمهنيّة فائقة . مَنْ منّا سأله ولم يجد لديه جوابًا شافيًا ؟! مَن منّا طلب منه شيئًا ولم يجد يدًا ممدودةً وأذنًا صاغيةً ؟! سنخسرك في عبلّين ، سنخسرُ عطاءَكَ ومعرفتكَ وانسانيتك الجميلة ولكن ... !!! مِن حقّكَ يا صديقي أن تتقاعد ، وأن ترتاح ، وأن تتفرّغَ للعائلة وللحفداء والأهل ، ولعطائك المُثمر في دنيا التربية والتعليم في بلدية شفاعمرو كونك عضوًا فعّالًا هناك . نعم لقد أعطيتنا من نفسِكَ ومن روحِكَ سنوات كثيرة وعديدة ؛ أعطيتنا عطاءً لن تمحوه السّنين . ولقد بذلْتَ الغالي والرّخيص كيما نحظى هنا في عبلّين بخدمات جليلة وسريعة ومُجدية .... خدمات ستظلُّ تحكي عنك .. خدمات سيذكرها الكبار والصّغار والحَفَدة ، وسأبقى أنا بالذّات أذكرك كلّما مررت بجانب مكتبك فأتذكّر فنجان القهوة الزاكي الذي ارتشفته أكثر من مرّة معك، ونحن نتناول أطراف الحديث بدقائق معدودات . لا تستبعد يا غالي أن يرنّ جرس هاتفك كثيرًا لأقول لكَ : اشتقنا لكَ ، اشتقنا لعطائكَ ، اشتقنا لإنسانيتك الحلوة . نحن العبالنة أبا إبراهيم – والرّبُّ يعلم ُ – نحفظُ الجميل ، ونُقدّر عاليًا ما قدّمتَ لنا من خدمات جليلة أنت وكلّ الطاقم الجميل العامل معك في العيادة الرّائدة . أطالَ الربّ بعمرك ولوّنه بالفرح والصّحة وهدأة البال ، وفرَّحَ قلبك بحفدائك فتراهم عُرسان وعرائس يرفلون أمامك بثياب الفرح . وأخيرًا لا أجد إلّا أن أضفر لك من ورد الجليل ، ومن روابي الفلّ والخميل ، إكليلًا أُتوّج به ماضيك الجميل ، لعلّني اوفيك حقّك... ولكن هيهات . أبا أبراهيم ؛ دُمتَ بألف خير .