احدى مالكات شبكة اوبتيكا هالبرين بتصريحات عنصرية: يجب عدم الشراء من المحلات التي تشغل عمالا يتحدثون العربية فيما بينهم

عبّرت إيتي إيبينجر هالبرين ، إحدى مالكات شبكة البصرية اوبتيكا هالبرين وابنة مالك الشبكة، بتصريحات عنصرية ضد العرب:

"هل يعقل أن يقولوا ما يريدون وكيف يريدون هنا في المركز؟

في القدس؟ "، سألت متابعيها على إنستغرام في مقطع فيديو رفعته على خاصية الستوري - بل وأوصتهم بعدم الشراء من المحلات التي توظف طواقم عربية تتحدث العربية فيما بينها:

" يجب المغادرة عندما تشاهدون امرا كهذا. ربما زارا ومانجو وسوبر فارم وكل أولئك الذين لديهم طواقم ضخمة من العرب ولا يهتمون بخدمة اليهود - سوف يدركون أنهم بحاجة للعودة إلى التحدث بالعبرية معنا ".

  واضافت"أنا هنا في زارا في ماميلا ولدي سؤال لكم بصراحة ، ليس لأسباب عنصرية" ، خاطبت إيبينجر هالبرين متابعيها: "تجولت هنا بين المحلات. العمال معظمهم من العرب.

ليس لدي مشكلة في ذلك خدمة رائعة لكنهم يتحدثون العربية فيما بينهم ويضحكون فيما بينهم بالعربية يسألون بعضهم البعض باللغة العربية أشعر كأنني أزعج شخص ما ربما لدي شعور بالنقص؟ ربما هو عدم الحساسية أو ما تريد لتسميته زارا ، على أي حال ، شعرت للحظة أنني لا أنتمي الى هنا وغريبة ". بعد بضع دقائق ، تابعت فيديو آخر وقالت: "لقد أزعجتني. لست معتادة على ذلك في المركز مثل هنا، كل ردود الفعل التي تلقيتها كانت أنه تجاوز أي حد ويمكن أن يكون في أي مكان. كنت في زارا ، في سوبر ماركت، لدينا في هالبرين للبصريات أيضًا عدد غير قليل من الموظفين العرب ، لكن لدينا مبدأ - الموظفون ، سواء كانوا بائعين أو أخصائي عيون ، لا يمكنهم التحدث بنفس اللغة فيما بينهم وليس الروسية ايضا، ليس عربًا فقط ، وليس أولئك الذين لديهم لغة تربطهم. عندما يأتي الزبون، يريد أن يشعر بالراحة ، يريد أن يشعر بالأمان ، هو يريد أن يشعر بأنه محترم ، لذلك نحن أيضًا حريصون جدًا على عدم التحدث نفس اللغة الأجنببة". تابعت إيبينجر هالبرين: "أعتقد أنه علينا فقط أن نقرر ذلك عندما ندخل المتجر ويتحدثون العربية بينهم ، على مستوى من الغطرسة وكأن الأمر بديهي ، أن ندير ظهرنا ونرحل. نعم ، لنخرج من المكان ".  وردت شبكة اوبتيكا هالبرين:"إيتي إيبينجر هالبرين شخصية خاصة وليس لها دور في شبكة اوبتيكا هالبرين. التصريحات التي قيلت لا تتماشى مع قيم الشركة." 

*في أعقاب تصريحات إحدى مالكات شبكة البصريات "هالبرين"، قال المركز لمناهضة العنصرية*: من المؤسف أنّ هذه التصريحات تخرج عن مالكة إحدى الشبكات الأكثر رواجًا في المجتمع العربيّ. ما قامت به المالكة هو شكل من اشكال التنميط العنصريّ (بروفالينغ)، المرتكز بتعامل مختلف مع افرادٍ بناءً على الشكل الخارجي، ولون البشرة، وعلى اللغة، والانتماء العرقي، أو القومي، أو الديني، وهذا غير قانوني لأنه يتناقض مع القانون الأساسي، ومع قوانين حقوق الإنسان، ويتناقض أيضا مع قانون التمييز العنصري.

نذّكر في السياق أنّ المركز لمناهضة العنصرية سبق وأنّ قام بإستطلاع (2021) فحص من خلاله مسألة التنميط العنصرية في الحيز العام في إسرائيل، والذي اظهر أنّ 55% من المستطلعة ارائهم قالوا أنّ التنميط دفعهم إلى تغيير طريقة الحديث: 35% قالوا أنهم يتحدثون بالعبرية فيما قال 20% أنهم لا يتكلمون إطلاقًا".