المهاتفة مشهد مسرحي قصير جدُا 3/7/2023 13:39
المهاتفة هادي زاهر مشهد مسرحي قصير جدُا المنظر: غرفة انيقة للغاية الشخوص 1 – السيد اسد 2 - عطالله السيد اسد الأسود: ينفخ أنفاسه اففففففف وهو يجوب الغرفة ذهابا وإيابا، يجلس ثم يمسك بالهاتف: اسد الاسود: الو.. الصوت من الجهة الثانية: أي نعم تفضل سيد اسد اسد: سيد عطالله.. شوي شوي عطالله: شو شوي شوي؟ اسد: (يبدو منزعجًا) يا زلمي قتلتو - 8 - في يوم واحد؟ عطالله: ريحناك منهم (ويسمع صوت ضحكه) هههههه اسد: (بلهجة متلعثمة) كثير هيك يا زلمي خليها اقل من هيك، الشعب رح يثور ضدي عطا لله: اه شو بدك؟ اسد: ما احنا متفقين وعم نخبركوا عن كل كبيرة وصغيرة ولكن خلي القتل ثنين ثنين مش مرة واحدة ثمانيه. عطالله: (متجاهلاً) فعلا احنا متفقين اسد: يا زلمي هيك عم تحرجني عطالله: خلي قلبك قوي اسد: ان قلت لشعبي التنسيق الأمني معكم مقدس حتى لو اختلفنا في السياسية. عطالله: انت واسرتك الوضع الاقتصادي تبعكم عال العال.. (ويرفع صوته) مش هيك؟ اسد:(وهو يرتجف) ولكن هيك رح الاقي احراج كثير ومش رح أقدر اصمد عطالله: احنا عم نسهل امامك كل الإمكانيات اولادك صاروا مليارديرية كل المصالح اللي بتربح سيطروا عليها.. شو بدك أكثر من هيك؟ اسد: مش مختلفين ولكن بلاش ثمنيه مرة واحدة اقتلوا شوي شوي، خليني أقدر اصمد، يعني بهين عليك بعد كل هالخدمة أكون ذليل. عطالله: لا.. لا انت رح تكون مبسوط اسد: (باستغراب) كيف بدي أكون مبسوط.. مش عم بقدر اتجول في المدن والقرى بشكل حر. عطالله: هاي بسيطة وانا المظاهرات قايمه ضدي ومش مهتز اسد: شو بدك تقول، يعني احنا في الهوى سوا عطالله: اه.. حلو هذا اللي قلته.. احنا في الهوى سوى، مصلحتنا مشتركه يلا باي. (ويقفل الخط). |