الحرب والقتال يدخل يومه الـ 213
- استمرار القصف والاشتباكات في غزة
- الجيش الإسرائيلي يبدأ بإجلاء المدنيين من رفح
-أين تقف محادثات الصفقة؟
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة بدون طيار كانت في طريقها إلى إسرائيل من الشرق
مع دخول الحرب والقتال اليوم الاثنين، يومه الـ 213، بدأ الجيش الاسرائيلي إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قبل شن هجوم محتمل.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان انه قام بإلقاء مناشير "فوق الأحياء الشرقية لرفح يدعو فيها السكان في الاحياء الشرقية لرفح باخلاء المنطقة بشكل مؤقت، إلى المنطقة الإنسانية الموسعة، حيث تتم عملية الإجلاء من خلال المناشير والرسائل النصية والاتصالات الهاتفية والمواد الإعلامية بالعربية".
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعهد بتنفيذ عملية عسكرية في رفح على الرغم من التحذيرات من الولايات المتحدة ودول عربية وغربية.
وقال نتنياهو خلال خطاب ألقاه الليلة الماضية في ذكرى المحرقة النازية : "سنحارب بمفردنا اذا تضررنا لذلك".
هذا ولم يتم تلقي أي رد رسمي من المنظمة حتى الآن – لكن الاتجاه واضح. ربما يتم إرسال رد إلينا. لكن الجميع يفهم إلى أين يتجه هذا الأمر - رفح
أين تقف محادثات الصفقة؟
يأتي ذلك فيما يبدو بأن احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، تضاءلت امس الأحد في ظل إصرار المنظمة على مطلبها إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح المختطفين،
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب العدو بانهاء الحرب والانسحاب من القطاع.
نتنياهو أكد امس الأحد مجددا على هدف إسرائيل المعلن منذ بداية الحرب قبل ما يقرب من سبعة أشهر، وهو نزع سلاح العدو وتفكيكها إلى الأبد.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مؤقتا من أجل ضمان إطلاق سراح المختطفين الذين ما زالوا محتجزين. وأضاف "لكن في حين أبدت إسرائيل استعدادا، لا تزال المنظمة مصرة على مواقفها المتشددة وعلى رأسها المطالبة بسحب جميع قواتنا من قطاع غزة وإنهاء الحرب وبقاؤها في السلطة… لا يمكن أن تقبل إسرائيل ذلك".
أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، انه " خلال الليل نجحت طائرات سلاح الجو في اعتراض طائرة بدون طيار كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية من الشرق" .
وأضاف أن "الطائرة كانت تحت مراقبة قوات الجيش الإسرائيلي، ولم تشكل تهديدا ولم يتم تفعيل أي إنذارات وفقا للسياسة. ولم تقع إصابات ولم تحدث أضرار".
